في مشهد جميل، قدّمت دار شانيل Chanel عرض مجموعتها ريزورت 2026 في أجواء خلابة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، وتحديدًا في فندق فيلا ديستي الأسطوري، حيث اجتمع الحضور في أجواء أنيقة مستوحاة من المقاهي الكلاسيكية المفتوحة على الطبيعة، ترافقهم أنغام إيطالية خالدة بصوت باتي برافو ومينا.
شانيل: مرحلة انتقالية أنيقة بين عهدين
تأتي هذه المجموعة في توقيت رمزي، فهي بمثابة فاصل أنيق بعد مغادرة المصممة فيرجيني فيارد لمنصبها، وقبل العرض الأول المنتظر للمصمم ماتيو بليزي المقرر تقديمه في خريف هذا العام في باريس. وقد تولى فريق التصميم في الدار تنفيذ المجموعة، مستلهمين روح الانسجام بين الإرث الفرنسي والعراقة الإيطالية، وتحديدًا العلاقة الوثيقة بين شانيل Chanel والحرفيين في منطقة بحيرة كومو.

تحية للحرفيين الإيطاليين من شانيل: حرير، تطريز، وصناعة يدوية راقية
منذ خمسينيات القرن الماضي، عُرفت شانيل Chanel بدعمها للحرفيين الفرنسيين مثل ماسارو لصناعة الأحذية، ولومارييه لأزهار القماش، وغوسان في صياغة الذهب. واليوم، وسّعت الدار هذه الشراكات لتشمل إيطاليا، لا سيما الحرفيين في كومو مثل روفيْدا لصناعة الأحذية ومانتيرا في مجال الحرير. وقد تجلت هذه الشراكات في تفاصيل المجموعة، من الأقمشة الفاخرة إلى الحياكة الدقيقة والتشطيبات الراقية.
أزياء مستوحاة من "دولتشي فيتا" بروح معاصرة
المجموعة جاءت كتحية حديثة لفترة الدولتشي فيتا الإيطالية، من خلال فساتين مخططة بألوان الصيف، وتويدات خفيفة تُناسب الأجواء الدافئة، إلى جانب فساتين سهرة مزينة بكشاكش وتطريزات دقيقة أضفت لمسة أنثوية ناعمة.
إكسسوارات تنبض بالحيوية والمرح
جاءت الإكسسوارات لتكمل هذه الرؤية الصيفية الحالمة: حقائب منسوجة، وحقائب صغيرة مرصعة بالجواهر، وصنادل ملونة بتصميم مفعم بالحيوية. أما أوشحة الحرير المنقوشة، فقد استُخدمت بطرق مبتكرة: كرباط للرأس، أو مربوطة على الحقائب والمعصم، في لمسة من الخفة والمرح.
جمهور لامع في عرض لا يُنسى
جلس في الصفوف الأمامية مجموعة من الضيوف المميزين، مثل المخرجة صوفيا كوبولا، والممثلة لوبيتا نيونغو، وفرناندا توريس، ومن الشرق الأوسط، تارا عماد ليشهدوا هذا العرض الذي قدّم تعريفًا جديدًا للرفاهية الصيفية.
إطلالات النجمات في عرض شانيل ريزورت 2026
في عرض شانيل ريزورت 2026 الذي أُقيم في أجواء خلابة على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، لم تقتصر الأناقة على تصاميم المجموعة وحدها، بل امتدت إلى إطلالات النجمات الحاضرات، حيث اجتمعن على حب التفاصيل الراقية واللمسات الأنثوية الهادئة التي لطالما ميّزت دار شانيل Chanel .
تارا عماد: رقيّ الأسود ولمسة الـBow
لفتت تارا عماد الأنظار بإطلالة ناعمة وأنيقة باللون الأسود، تميزت بخطوط بسيطة وانسيابية، وبعقدة Bow كبيرة، وهي من التفاصيل الأيقونية التي تُعرف بها دار شانيل Chanel منذ عقود. الإطلالة عكست توازنًا بين البساطة والرقي، وأظهرت ذوق تارا الرفيع في اختيار الأزياء الراقية مع لمسة عصرية.
كيرا نايتلي: الأبيض والأسود في تناغم كلاسيكي
أما كيرا نايتلي، فاختارت فستانًا واسع القصة باللون الأبيض، منسدلًا بطريقة أنيقة تليق بالأجواء الصيفية الإيطالية. أبرز ما ميز الفستان هو العقدة السوداء الكبيرة عند الياقة والصدر، التي أضفت طابعًا دراميًا راقيًا، مع حزام ملفت زاد من تحديد الخصر وبرز التباين بين اللونين الأبيض والأسود بأسلوب كلاسيكي أنثوي.
فرناندا توريس: الترتر سيد الموقف
اختارت فرناندا توريس طقماً أنيقاً من الترتر الفضي من شانيل Chanel مؤلف من قميص باللون الأسود شفاف، وجاكيت من الترتر بقصة جميلة مع بنطلون من الخامة، مما لفت الأنظار بشدة اليها.
مارغريت كواليه، لوبيتا نيونغو، ونانا كوماتسو: تنوع في الأساليب تحت مظلة شانيل
ظهرت الممثلة مارغريت كواليه بإطلالة أنثوية مفعمة بالحيوية، حيث ارتدت فستانًا قصيرًا من التويد بلون باستيل ناعم، يعكس الطابع الشبابي المميز لدار شانيلChanel ، مع لمسة من الرقي والأناقة.
أما النجمة لوبيتا نيونغو، فقد جمعت في إطلالتها بين الفخامة والبساطة، مرتدية فستانًا باللون الأسود صُمم بخليط أنيق من قماش التويد والشيفون، في تجسيد واضح لهوية الدار التي تمزج بين الأقمشة بذكاء وأناقة.
نانا كوماتسو، من جهتها، اختارت طقمًا باللون الزهري الزاهي بأسلوب المربعات الكلاسيكية، مكوّن من جاكيت وبنطلون. الإطلالة كانت أنيقة ومعاصرة في آنٍ واحد، وعكست رؤية شانيل للمظهر الكلاسيكي المتجدد الذي يناسب المرأة العصرية.
صوفيا كوبولا: أناقة مزدوجة بالأبيض والأسود
المخرجة الشهيرة صوفيا كوبولا اختارت طقمًا أنيقًا يجمع بين اللونين الأبيض والأسود، مكوّن من جاكيت وتنورة. أضافت سلسلة أنيقة عند حافة التنورة لتمنح الإطلالة لمسة لافتة من الفخامة البسيطة، وهو أسلوب لطالما تميزت به صوفيا في حضورها للفعاليات الفنية.