مي جلال عبّرت عن فرحتها الكبيرة بالمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، قائلة: "أنا لغاية دلوقتي لسة ملحقتش أفتح السوشال ميديا أشوف… بس وأنا في الحفلة باكستيج أنا وخالد عزام… أول مرة في حياتي أعيط من الفرحة… كنت عمال أعيط أعيط… فخورة جدًا ومبسوطة جدًا."
مي وفريقها، بقيادة مصمم الأزياء المصري خالد عزّام، أبدعوا في تصميم الأزياء والهوية البصرية للحفل، حيث تم تقديم الأزياء الفرعونية بأسلوب عصري مع الاهتمام بأدق التفاصيل. مي أضافت: "الناس كلها عندها وعي رهيب وبيقعدوا يعملوا سيرش ويحطوا ويدققوا في كل حاجة… فالتفاصيل كانت ممتازة جدًا وطلع التصميم فوق ما كنا نحلم بيه."
تم الاستعانة بالمصمم فؤاد سركيس لتصميم مجموعة أزياء واكسسوارات للمشاركين في الحفل الأسطوري، وقال عن تجربته: "كان لي الشرف أن أكون جزءًا من هذا العمل العالمي الضخم… بصراحة لغاية دلوقتي مش قادر أطلع من الدور، كل شيء في دماغي فرعوني… البحث كان كبير عشان نتأكد من دقة التفاصيل."
شارك فؤاد سركيس في تصميم أزياء الشخصيات التاريخية التي ظهرت على المسرح، حيث قدم 8 شخصيات تمثل تاريخ مصر، من بينها نفرتاري ورمسيس، بالتعاون مع نجوم مثل سلمى أبو ضيف، هدى المفتي، أحمد مالك، فريدة عثمان، أحمد الجندي، محمود الحسني وفريال عبد العزيز. وأضاف: "أنا انبسطت لأن الدم الجديد اللي نشتغل معه دلوقتي مليء بالحماس والشباب."
عملية البحث والتصميم اعتمدت على المخطوطات والرسومات التاريخية، مع استخدام الأحجار الطبيعية والمجوهرات المصنوعة يدويًا، لتكون مطابقة للحقبة الفرعونية بدقة. فؤاد أوضح: "الأحجار الطبيعية كلها غير مصقولة، وقطع الذهب والنحاس كانت تنصب بطريقة أصلية… كل هذا ممتع لأنه يجعلنا نكتشف ونتعلم."
مي جلال تحملت ضغوط تنسيق جميع إطلالات الحفل، مشيرةً إلى مشاركة مجموعة كبيرة من مصممي الأزياء المصريين، مع التركيز على الرموز التاريخية المصرية بشكل احترافي: "كل التفاصيل كانت دقيقة… من الفساتين للمجوهرات وحتى الأوركسترا والكورال، كل شيء محسوب."
وبعد النجاح العالمي الكبير للحفل، تلقت مي جلال تهاني من العديد من نجوم الفن، بينهم منى وأحمد، يسرا وكندا علوش، وهنا شيحة، مؤكدةً على حجم الإنجاز الذي حققه فريق العمل المصري في هذا الحدث التاريخي.
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  