مازالت قضية هالة صدقي في صدارة مواقع التواصل الإجتماعي والصحافة، بداية من رفع هاني سامي زوج هالة صدقي عدة قضايا عليها أبرزها إثبات النسب إلى تصريحات المحامي، ومن بعدها شكوى هالة صدقي ضد زوجها ومحاميه بغرض التشهير بها والذي تبعها انسحاب صالح السقا محامي زوجها من القضية. وآخرها تصريحات هالة في الصحافة بأنها لن تتنازل عن حقها.
وفي أحدث مداخلة هاتفية على قناة "الحدث اليوم" مع الإعلامي سيد علي، صرحت هالة أنها مازالت على زمة زوجها حتى الوقت الحالي ونادمة على ذلك، ورداً على قصة الأولاد ليسوا أولادها فقالت أن الكنيسة في مصر لا تعطي تصاريح زواج قبل إجراء تحاليل وفحوصات على الزوج والزوجة والتأكد من الانجاب، وأنها خضعت لتلك التحاليل هي وزوجها واعطتهم التصاريح اللازمة للزواج. وأضافت أن حملها كان طبيعي وفي داخل مصر وليس بالخارج كما ذكر زوجها هاني سامي.
أكدت هالة أيضاً بأن زوجها حاول معها حتى مساء أمس السبت العودة إليها ولأولاده ولكنها رفضت ذلك العرض "احترمت اختياره لأنه يريد السفر إلى أمريكا ، وتحملت 5 سنوات إهانات وشتيمة وتجاهلت لأحمي أطفالي، لدرجة أنه شكك بأنني أم اولادي، رغم أن حملي طبيعى في مصر وبقيت المدة كلها فيها".