ربما كان يأمل الأمير ويليام أن يعود شقيقه الأمير هاري عن قراره الذي اتخذه منذ سنة مع زوجته ميغان ماركل بتخليهما نهائياً عن واجباتهما الملكية، لكنه منزعج من طريقة رد شقيقه على إعلان الملكة اليزابيث حول تنحي هاري وميغان رسمياً عن واجباتهما الملكية.
ووفقاً لتقرير نشرته "ذا صنداي تايمز" أشار إلى أن "الأمير ويليام حزين جداً ومصدوم من سلوك شقيقه".
وكان قصر باكينغهام قد أكد أن هاري وميغان لن يعودا إلى واجباتهما الملكية، وجاء الإعلان بعد مرور سنة على مراجعة الثنائي خططهما بالتنحي، وفي هذه الحالة لن يستطيعا المشاركة في الخدمة العامة من خلال العديد من الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة.
وجاء في البيان الذي شاركه قصر باكينغهام بأنه "بعد محادثة بين هاري، كتبت الملكة إليزابيث بأنه مع التخلي عن الواجبات الملكية لا يمكن الاستمرار بتحمل مسؤوليات والقيام بالواجبات المتعلقة بالخدمة العامة"، وبعد هذا البيان جاء تعليق هاري وميغان الذي ورد فيه بما معناه: "نستطيع جميعاً أن نعيش حياة الخدمة العامة، فالخدمات عالمية".
هذا التعليق اعتبره الأمير ويليام "مهيناً وغير محترم، وهو يشعر بالاستياء مما حصل"، وفق ما ذكرت "ذا صنداي تايمز".
ولكن ما حصل لن ينهي علاقة الشقيقين، إذ لا يزال يتطلع الثنائي لمعالجة علاقتهما المتوتره. وأخبر صديق ويليام الصحيفة بأن "ويليام مستاء جداً مما حصل على الرغم من رغبته بأن تتعافى علاقته بشقيقه في الوقت المناسب".
وكان قد علق مكتب هاري وميغان على البيان بأنهما لا يزالان ملتزمان بواجباتهما تجاه المملكة المتحدة وحول العالم، وعرضا دعمهما المستمر للمنظمات التي يمثلانها بغض النظر عن دورهما الرسمي.