لا يزال الصراع قائم بين الصحافة من جهة والأمير هاري وميغان ماركل من جهة أخرى، ولكن هذه المرة تسببت الدعوى المقامة ضد وكالة المصورين الأشهر في هوليوود Splash News & Picture Agency بتقديم الوكالة طلب الإفلاس إلى المحكمة في نيفادا وفق الفصل الـ 11، بحسب وثائق حصلت عليها E! News.
وفي إعلان رئيسة الوكالة إيما كورزون بأن المشاكل المالية التي أصابت الوكالة كانت بسبب دعاوى قضائية إحداها دعوى ميغان وهاري. وجاء في الإعلان بما معناه: "ان الادعاءات المتنازع عليها مستمرة، وللأسف استنزفت فواتير المحامين الجارية المال وهي مستمرة في استنزاف أموال الشركة. سبلاش لم تعد قادرة على تحمل العبء المالي للدفاع عن هذه الادعاءات".
ومن بين الأسباب التي أثرت على تصاعد الأزمة المالية للوكالة فيروس كورونا، إذ أشار الإعلان إلى أنه "نتيجة انتشار وباء كورونا، لم تعد صور المشاهير متوفرة بكثرة وتم تخفيض الميزانيات داخل الشركات الإعلامية الأمر الذي يعكس مستوى التحديات الاقتصادية الأوسع".
وتابع الإعلان بأن "الوضع ازداد سوءاً بسبب قضيتين قضائتين لا تزالان مستمرتين وتكاليف الدفاع عن هاتين القضيتين، وهما في الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة. وفي حال ربح المدعون على سبلاش القضية فإن رسوم المحاماة المترتبة على الوكالة ستكون ضخمة، وحاولت الشركة حل المسألة بالتسوية ولكنها لم تتمكن من الاتفاق على تسوية بحدود مواردها المادية".
في ديسمبر 2020، رفع هاري وميغان دعوى ضد وكالة Splash News & Picture Agency بعد التقاط صور لميغان مع ابنها آرشي وهي في حديقة المنزل في كندا، في يناير 2020.