مع إقتراب شهر رمضان من نهايته، بدأت العديد من الأعمال الدرامية في اليومين الماضيين بالكشف عن أحداث جديدة تمهيداً للحلقة الأخيرة.
و من بين الأعمال التي تابعها الجمهور طوال الشهر الفضيل، الجزء الثاني من مسلسل سوق الحرير، الذي يبدوا بأنه لم يحظى بنفس ردود الأفعال التي حصدها الجزء الأول من المسلسل العام الماضي، فطالته بعض الإنتقادات المتعلقة بحبكته و المطمطة في أحداثه بدون سبب حسب تعليقات الجمهور.
و لكن بالتأكيد لا تخلو الحلقات من الأداء الممتع لأبطاله مثل بسام كوسا أو عمران الذي يبدو انه يخطط للزواج من الرابعة، حيث إلتقى في حلقة أمس مع وهيبة إلا أن صدفة غير لطيفة كشفت عن حقيقتها أما عمران بعد لقاءها مع إحدى معارفها التي اكدت بأنها وهيبة و ليست نجوى كما تدعي حتى لو غيرت شكلها و هو ما جعلها تترك المكان و تصر على أنها نجوى و حاولت أن تنبه عمران من أنه قد يكون ملاحق من قبل مجموعة من النصابين.
أما عبد الله فبدأ يشعر بأن عودته لم تكن صائبة حيث زادت المشاكل في العائلة بشكل ملاحظ خاصة بعد أن أصبحت والدته تعلم أن عمران هو من إشتكى على أخيه للشرطة.
أما سيف فيذهب إلى بيت عمران ليأخذ شقيقته خديجة معه، إلا انها ترفض مغادرة المنزل من أجل الطفلة الصغيرة، و تحاول أن تصلح بينه و بين زوجته عفيفة الذان يقرران الإنفصال، و بعد ان كشف ان السبب هو ظهور شخص آخر في حياتها، ترفض العودة إليه و تعلن أنه لم يعد له وجود في حياتها.
يتوجه عبد الله إلى منزل أم عادل ليخبرها أن سعد يرغب في الزواج من صباح و وكله بمهمة طلب يدها, و على الرغم من ان أم عادل لم تظهر موافقتها بالكامل حول الموضوع بحجة عدم رغبتها بأن تكون إبنتها بعيدة عنها، إلا انها تعد عبد الله بأن كل شئ متروك للوقت.
كما ويتولى محامي خاص مهمة الدفاع عن راضي الذي قضى ليلته بالسجن بعد ان وجدت لديه اوراق مهمة لم يعرف بعد من الذي وضعها لديه.