يبدو أن علاقة الصداقة التي أعلن عنها الثنائي جنيفر لوبيز وأليكس رودريغز بأنها ستستمر بعد انفصالهما في أبريل الماضي في الحقيقة ليست واقعية، اذ أقدمت جنيفر لوبيز على إزالة الصور التي كانت قد شاركتها برفقة خطيبها السابق على صفحتها على انستغرام.
ومن أبرز الصور، الصورة الشهيرة التي التقطتها برفقة أليكس أمام الكونغرس يوم تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن في يناير الماضي.
وعلى ما يبدو أن جنيفر قررت إلغاء كل الذكريات ولحظات الحب التي جمعتها بأليكس، اذ أزالت صورة باقة الورود الكبيرة التي تلقتها من أليكس في يوم عيد الحب.
حتى الصور الأخيرة التي التقطتها مع أليكس خلال تصويرها فيلمها الاخير Shotgun Wedding في جمهورية الدومينيكيان، وكانت هذه الصور قد تم التقاطها بعد الحديث عن انفصال الثنائي وبأن علاقتهما بدأت تتوتر، وجاءت تلك الصور في تلك الفترة لدحض الشائعات والأقاويل ولكن تبين لاحقاً بأن العلاقة فعلاً كانت متوترة بينهما.
بالإضافة إلى أزالة الصور، قامت جنيفر بإلغاء متابعتها لأليكس على حسابها على انستغرام.
بالمقابل، لم يقم أليكس بإزالة صوره برفقة خطيبته السابقة، بل لا زال يحتفظ بها على صفحته على انستغرام، منها ما يجمعه بها بمفردهما، وصور أخرى عائلية.
وكان الثنائي قد أعلنا في أبريل الماضي عن انفصالهما رسمياً، وأكدا حينها بأنهما أفضل كصديقين، وسرعان ما بدأت شائعات تدور حول علاقة تجمع جنيفر وبن أليكس إلى أن أعلن الثنائي عنها رسمياً الشهر الماضي من خلال صور شاركتها جنيفر على صفحتها على انستغرام في يوم عيد ميلادها.