فستان بانا عليان مستوحى من إطلالة الأميرة رجوة في ليلة حنائها

آدم إبن فرح الهادي يقفل الترند الهندي سان سانا

تعليق ديما بياعة على جزء 3 من الفصول الأربعة "نصف الأكلة غير موجودة"

بعد حادثة أم فهد هل الخطر يلاحق البلوغرز والإنفلونسرز في العراق؟

و أخيراً روان بن حسين تكشف سر نحافتها الزائدة

النجوم إلى جانب قيس الشيخ نجيب في وداع والدته الأخير

"مش مهم الإسم"..مسلسل جديد يجمع معتصم النهار  و أندريا طايع

صور النجوم من جنازة الراحل عصام الشماع

تفاصيل حفل زفاف مصر الأسطوري

الذكرى السنوية الـ13 لزفاف كيت ميدلتون والأمير ويليام

باسل خياط يبكي متأثراً ويعتبر أن علاقته بزوجته وجودية

ET بالعربي | 03 فبراير 2022
باسل خياط وأنس بوخش- انستغرام @anasbukhash

باسل خياط وأنس بوخش- انستغرام @anasbukhash

حلّ باسل خياط ضيفاً على برنامج ABtalks الذي يقدمه أنس بوخش في حلقة كشفت الكثير من خفايا شخصية باسل خياط، الذي اعتبر أنه لم يعش طفولةً كباقي الأطفال، كما تناول علاقته بوالده وزوجته، وتحدث عن فترة اكتئابه واحتمال اعتزاله مجال التمثيل في وقت مبكر.

"بائع حلوى"

عرّف باسل عن نفسه في بداية الحلقة، بأنه باسل سمير الخياط. ولفت إلى أن والدته اسمها "سناء سكر"، والده توفي العام الماضي. وأشار إلى أنه ينتمي إلى عائلة متواضعة، وُلد في سوريا بمنطقة اسمها الديوانية وهو حي شعبي جداً.

اعتبر أنه عاش فترة جميلة من حياته، وبأن حاضره محكوم بالماضي. وتابع "ما بقدر أتخلص من الماضي تبعي علماً أني فخور بالماضي تبعي"، ولفت إلى أن ما وصل إليه اليوم هو بسبب كل ما عاشه في حياته، إذ اعتبر أن الشارع الذي مشى فيه كان له دور، لكلمة ماما وبابا دور، ولبلده وكل ما عاشه له دور..

وتحدث باسل عن شخصيته وأشار إلى أنه شخص قلق بشكل دائم، وقال "دائماً عندي قلق، أنا جزء من شخصيتي قلق، ورِبي عندي هيدا الشي من لما صارت عنا الأحداث بسوريا.. أحياناً القلق بيعملي نوع من الانعزال، ولكن بنفس الوقت ايجابي وبينعكس على عملي بطريقة كتير مهمة".

وكشف أنه كان يعمل عندما كان لا يزال في المرحلة الابتدائية، وقال "فتحت جنب بيتي بسطة صغيرة، ماما كانت تعملي حلاوي بسميد وبيعها جنب البيت، تعودت على هذه الحياة مبكراً". رفض أن يعمل أولاده في سن مبكرة وأكد أنه مع أنه يعيشوا طفولتهم، ورأى بأن القناعة التي وصل إليها يحاول ايصالها إلى ابنه.

وكشف أنه شخص حساس وحساسيته تخيفه، ولفت إلى أنه كان يرى سيناريو قاتم في سوريا في بداية الأحداث التي مرت بها سوريا.

"علاقتي بزوجتي أعمق من الحب"

وفي التحليل النفسي، بكى باسل عندما حلل له أنس ما تخايله عن الخيل والأزهار على ظهر الخيل، وأخبره بأن الخيل هي المرأة والزهور هي الأطفال على ظهرها، وبأن زوجته قامت بحماية أطفاله من العاصفة والمخاوف الموجودة داخل الانسان. وعن سبب تأثره بالوصف، قال "لأنه عجبتني الصورة".

تحدث باسل عن لحظة يعتبرها من اللحظات الأفضل في حياته، وقال "مرة غلطت في إحدى المقابلات وقلت أنا لا أؤمن بالحب، أنا أؤمن بشيء أقوى من الحب، كنت أعتبر أن الحب هو العلاقات البشرية. قلت أنا ما بحب ناهد أنا وجودي من وجودها، هو ارتباط وجودي"، وتابع "علاقتي بزوجتي مش حب، هي أرقى من ذلك، أنا سعيد لما بتكون سعيدة، لما بتحقق الطموح اللي بدا إياه أنا بكون سعيد، ومن قلبي".

وعن مرحلة الاكتئاب التي عاشها، قال "اكتئبت عامين وقررت الذهاب إلى فرنسا والابتعاد عن كل شيء، وحينها عانيت من نقصان الوزن وانعكس ذلك على مظهري الذي بدا متعباً، ولم أعد أعرف من أكون"، وأضاف "كان الحل الوحيد بالتغلب على الاكتئاب هو مهنتي لكي أحافظ على عائلتي".

"أقسى لحظة في حياتي.. تنويرية"

عن أسوأ لحظة في حياته، قال "لن أقول أسوأ لأنه يمكن قد تكون لحظة قاسية عليّ شوي وفاة والدي، ولكنها كانت لحظة تنوير بالنسبة إلي، ما بدي احكي كتير بس أنا والدي بحس انه.. علاقة الولد بأبوه ما كتير تطرقنا إلها، أنا عاشق لوالدي وبحس انه هو رجل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، عاطفي وحساس جداً جداً جداً، واللي بيقتلني من جوا انه عنده إحساس بأنه رحل ولم يقدم إلي ولأخي بما فيه الكفاية. كانت قاسية ما قدرت شوفه لأن كان ما في طيران، وكتبت شي عندي "كنت أتمنى أن تغفو عيناك الطيبتان على خدي قبل أن ترحل"، بس كان بدي هيك للأسف ما قدرت. كانت لحظة تنوير بالنسبة إلي بحياتي".

وتحدث باسل عن حالة مرّ بها للمرة الأولى، وقال "أنا على يقين تام ويمكن اللي عم يشوفوني يقولوا عني مجنون يمكن انت تقول عني مجنون، ولكن أنا على يقين بأني غادرت هذا العالم جسدياً لفترة لا أعلم قديش هي ورجعت على صوت أخي وكانت بنتي معي بإيدي، بس لوين رحت ولا ممكن أحكي في حياتي، ولذلك قلتلك لحظة تنوير".