عاد اسم الفنانة المعتزلة منذ سنوات هدى رمزي ليتصدر عناوين الصحافة في مصر من جديد، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصورتها مرة جديدة مؤخراً.
حيث ظهرت هدى رمزي بإحدى الصور التي نشرتها بوسي شلبي من حفل عيد ميلاد سهير رمزي.
لتعود وتطل على الجمهور من خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج "أهلا بالستات" مع بثينة توكل ولميس البشوتي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وتحدثت هدى في بداية المكالمة عن غيابها حيث قالت: "أنا مش غايبة، أنا موجودة بس ابتعدت عن مجال الفن فترة طويلة أوي، وبقت عندي حياتي الخاصة وبيتي وابني" مؤكدة أنها تستمتع بذلك بعد أدائها لدورها كفنانة "أنا شبعت من مجالي، وحاسة إني كتفيت بيه، وسعيدة باللي أنجزته".
وتوجهت للنساء اللواتي يواجهن انتقادات بسبب التزامهن في المنزل وترك مجال العمل، قائلة: "على مدار سنين العمر اللي فاتت، كان دا دور المرأة، وكان ناجح جداً، وفي الأخر المجال انفتح أمام دخول المرأة سوق العمل على أساس أنها محتاجة دا مادياً واقتصاديا للبيت، لكن دا ما لغى دورها كست بيت".
وأثنت هدى على المرأة التي تستطيع الجمع بين العائلة والعمل، مشيرة أن ذلك يدل على قوتها ونجاحها.
وفي سؤال لها عن احتمالية عودتها للتمثيل والتراجع عن قرار ها بالإبتعاد في حال قّدم لها عرض أعجبها، أجابت هدى: "أنا كتير أوي من الأعمال اللي بشوفها، بلاقيها حلوة، وبتخيل نفسي لو أنا كنت أعملها، لكن لأ مش هرجع تاني".
وأوضحت أسباب تمسكها بالاعتزال، حيث قالت: "المجال اختلف، وأنا دخلت المهنة دي وامتهنتها حباً بمجالنا وأبويا اللي حببني فيها، كانت الناس مختلفة والظروف مختلفة".
يذكر أنه مر على اعتزال هدى أكثر من 30 عاماً، حيث كانت أخر مشاركة لها ضمن فيلم "الصديقان" الذي صوّر عام 1991، وجمعها بسمير صبري وسلوى عثمان والراحلين أحمد عبد الوارث وأحمد خميس.