بدأ الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون جولتهما إلى الكاريبي من Belize التي كانت تُعرف بالسابق بهندوراس البريطانية، وصل الثنائي على أرض المطار يوم السبت حيث تم تنظيم حفل استقبال لهما.
اختارت كيت تنورة مع سترة باللون الأزرق، ونسقت إطلالتها مع حذاء وكلاتش باللون نفسه فبدت أنيقة، وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي باللون الأزرق الملكي الذي اعتمدته. أما ويليام فاختار بدلةً باللون الرمادي ونسقها مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء.
خلال جولتهما، انتقل الثنائي إلى مزرعة الكاكاو في جنوب بليز حيث يقوم أحد السكان المحليين ويُدعى "خوليو" بتحضير الشوكولا مع عائلته، وقد قام الثنائي بجولة في المزرعة.
وشكّلت هذه الجولة للثنائي ويليام وكيت تجربة رائعة حيث تعرفا على كيفية صناعة الشوكولا المشهور عالمياً، إذ تم استخدام في صناعة الشوكولا منتجات عضوية، وفق ما ذكرت الصفحة الرسمية للثنائي على السوشيال ميديا.
في اليوم الثاني من جولتهما في الكاريبي، حصل كيت وويليام على استقبال رائع من جماعة غاريفونا في هوبكنز المطلة على شاطئ بيليز، حيث تعرف الثنائي على عادات وتقاليد تلك الجماعة، كما رقصوا معهم على أنغام موسيقاهم. وتمت مشاركة صور الجولة والفيديوهات على صفحة الانستغرام وجاء في التعليق على اليوم الثاني بما معناه "انه لشرف لنا أن نقضي وقتاً مع جماعة غاريفونا ونختبر بعضاً من عاداتهم، هنا في هوبكنز".
استكمل كيت وويليام جولتهما، حيث زارا النصب التذكاري للمايا في غابة تشيكويبول، وشاركت صفحتهما الرسمية صوراً لهما في الجولة التي تعرف من خلالها على النصب التذكاري. وقد اصطحب عالم الآثار آلان موران الثنائي وقد ظهرا كأنهما سائحان عاديان ارتديا ملابس بسيطة مع نظارات شمسية، وقاما بجولة حول الأنقاض قبل أن يتسلقا إلى قصر المساء الذي يبلغ ارتفاعه 141 قدماً.
وفي اختتام جولتهما في بليز التي استمرت لثلاثة أيام، حضر الثنائي حفلة في الليلة الأخيرة في كاها بيتش، واختارت كيت للمناسبة فستان زهري اللون من The Vampire’s Wife، أما ويليام فارتدى بدلة سوداء.
شارك الأمير ويليام صوراً من رحلتهما اليوم الثلاثاء، وعلق برسالة هي الكلمة التي ألقاها في ليلته الأخيرة في بليز أمام حشد من البليزيين، جاء فيها بما معناه "يسعدني أنا وكاثرين أن نكون هنا في بليز في بداية جولتنا الرسمية في الكاريبي. يشرفني أن أنقل أحر التمنيات من جدتي ملكة بليز، الملكة إليزابيث الثانية في اليوبيل البلاتيني لها". كما تطرق إلى رحلة جدته إلى بليز في العام 1994.
وتابع "في الوقت القصير هنا، كاثرين وأنا كنا محظوظين كفايةً لمشاهدة بعضاً من التنوع الاستثنائي. إلى جانب التنوع البيئي، بالأمس تذوقنا طعم التنوع الثقافي في بليز، من شوكولاتة المايا إلى طبول الغاريفونا.. ونعم جعلتنا نرقص".
وأشاد بوقوف شعب بليز ودعمهم للشعب الأوكراني، وكذلك استجابتهم لإجراءات وباء كوفيد 19.