ما زالت تداعيات صفعة ويل سميث الشهيرة لـ كريس روك في حفل الأوسكار الأسبوع الماضي مستمرة! فبحسب الأخبار التي انتشرت بالأمس نقلاً عن موقع The Hollywood Reporter، تم تجميد عملين قادمين لويل سميث، أحدهما فيلماً على منصة نتفليكس والآخر من إنتاج شركة سوني العالمية.
وبحسب نفس المصدر، فإن نتفليكس كانت بصدد البحث عن مخرج جديد لفيلم Fast and Loose على إثر انسحاب المخرج David Leitch من مهمة إخراجه وذلك قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار. ويجسد ويل سميث في هذا الفيلم شخصية زعيم كبير في عالم الجريمة يعاني من مشاكل في ذاكرته بسبب حادث تعرّض له. وفي إطار محاولته لتجميع القرائن يكتشف بأنه كان يعيش في هوية مزدوجة، باعتباره زعيماً ثرياً وعميلاً لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.
بدورها أوقفت شركة "سوني" فيلم Bad Boys 4 من بطولة ويل سميث الذي تسلّم بالفعل 40 صفحة من النص قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكان من المفترض البدء بالعمل على الفيلم مباشرةً بعد حفل جوائز الأوسكار.
وحالياً وصل فيلم ويل الجديد بعنوان Emancipation، الذي يتناول موضوع العبودية والقوانين الخاصة بها، إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، وكان من المقرر عرض الفيلم في بدايات سنة 2022 ولكن حتى الآن لم تحدد منصة Apple+ موعداً لإطلاقه ولم تعلّق على الموضوع من أساسه.
وعلى ضوء التداعيات الكثيرة، من المرجح أن ويل سميث سيُحرم من الترشيح لجائزة الأوسكار في العام القادم عن دوره الذي يجسده في فيلم Emancipation كمُستعبد يهرب لينال حريته في منطقة أخرى.