كشفت لجين عمران عن خبر خطوبتها ومحاولة انتحارها والكثير من الأسرار خلال حلولها ضيفة على برنامج "مراحل" الذي يقدمه علي العلياني.
إذ تحدثت لجين للمرة الأولى وردت على سؤال عدد المرات التي تزوجت بها، وقالت خلال الحلقة "تزوجت مرتين، الزواجة الأولى والزواجة الثانية ولأول مرة رح قول أنا ملكة". وعن موعد الزواج قالت "لسه ولكن كل شيء موجود وجاهز".
ورداً على سؤال ان كانت ستعلن عن الزواج، قالت "لا.. رح يكون سري، لأنه في ناس ممكن تفسخ، ملكة هي فترة خطوبة وممكن يكملون بس أنا بالنسبة لي بقولك شي، لاحظت شيء غريب في بعض السيدات أو الفتيات، لما يشوفون واحدة من محيطهم خطبت أو تزوجت، تبدأ تسأل مين ولده، شو يشتغل شو مسوي، يبغوا يحاولون يوصلون له. والبعض لآسف حتى كانوا أقلية ولكن هم للآسف موجودين يحاولون يوصلون له ويشوفون كيف يلتفوا انتباهه، ترى اللي ماخدها مش أحسن مني ولا أحلى مني وهذا اللي صار مع إحدى الفنانات اللي انفصلت من فترة، قالت لي أنا زوجي كانوا يعرضون عليه أشياء مجانية ووقحة ولا أخلاقية لأنه زوج وما في زود، بس هم بالنسبة لهم تحدي.. فلانة كيف نوصل لزوجها. فصار الموضوع مزعج. الفنان حسين الجسمي كان يقولي لما ترتبطين وتتزوجين رسمي لا تحطين حياتك الزوجية على السوشيال ميديا، لأنك إذا تبي تخربينها حطيها على السوشيال ميديا".
عن جنسية زوجها المستقبلي، قالت "خليجي.. نحن أصدقاء وأنا هذا اللي حبيته في العلاقة، نحن ممكن نسولف طول اليوم ونشاهد فيلم بالسينما ما نمّل وما نطفش، مش مضطرين أحد يكون معانا على الخط علشان ما نحس بالملل. فالصداقة اللي تجمعنا والاحترام والتفهم أنا بالنسبة لي أهم من الحب".
كما تحدثت لجين عن قيمة الإعلان الذي تقدمه على منصة انستقرام، وقالت "يبدأ الإعلان من 35 ألف درهم وينتهي عند سبعين ألف. العقود اللي تكون لمدة ست شهور أو سنة تكون كتير أكبر. أغلى عقد أنا موقعته مع هواوي"، وكشفت أن قيمة العقد ستة أصفار لكنها لم تحدد الرقم.
عن حقيقة اعتقال لجين عمران، أوضحت "هذه المرحلة كانت من أسوأ المراحل عليّ ولكن طلعت منها بفايدة. أنا ما كنت أتخيل اني أقعد مع الشيخ محمد بن راشد ساعة وربع نتكلم عن كل شيء. السياحة في دبي، الاقتصاد، الشعر، الخيل. لما جلست مع الشيخ محمد قلت ما رح أجيب سيرة المشكلة إلا إذا هو سألني. بس واضح ان كان في رسالة من ورا هذه الجلسة انه انت بنتنا وهذه اللي أنا دايماً كنت أسمعها حتى من الأشخاص اللي موجودين دائماً مع الشيخ محمد الي شافني بالطيارة أنا وراجعة من الرياض وكان معانا الشاعر ياسر التويجري، فياسر سلم عليه طبعاً وقاله شوف مين معانا، طلع وقال "أهلاً كيفك.. نحن زعلانين عليك"، أنا هنا درة فعلي كانت سريعة قلت له أنا اللي زعلانة، فسألني كيف؟ قلت له "إذا أنا فعلاً غلطت جيبوني سحبوني وقولوا تعالي علشان أوضح، بس ما حد جاني. قالي لا والله انه الشيخ محمد نفسه شخصياً قال إذا لها حق يرجعلها الحق، وطلبوا ان يصير في تحقيق بهذا الموضوع".
ولفتت إلى بعض الأشخاص الذين يتحينون الفرص لمهاجمتها، حيث اشتعلت حرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وتابعت "كان في ناس صدموني.. لا يتم اعتقالي أبداً".
بين عرض صور ولديها والكشف عن قيمة ثروتها، قالت "الموضوع مو بس في البنك/ في عقارات هنا وهنا، وأنا اخترت التحدي الثاني لأني أحترم خصوصية بنتي وولدي وما رح أجازف بيهم علشان أشاهد أو أتبرع"، وتابعت "المعدل هو 12 أو 13 مليون درهم، ترى هذا كله نتاج عشرين سنة وأنا دايماً أقولها وما زلت أكررها، أنا حرثت وما ورثت".
ولفتت إلى أنها تعرضت إلى احتيال من شركة سيارات وإثر ذلك رفعت دعوى قضائية ضدهم لاسترجاع حقها.
كما تحدثت لجين في اللقاء عن بداياتها التي وصفتها بالهشة والضعيفة، والتي واجهت فيها صعوبات ومراحل استسلام ولكنها دائماً كانت تذكر نفسها بأن هناك من يستحق أن تتعب من أجله وهم عائتها وأولادها. وأضافت "ما أحد مشى على الورد وكلنا مشينا على أشواك ومطبات وناس طعنتنا بظهرنا وناس حفرت لنا.. بس في ناس آخر الطريق يستحقون ان نحن نواصل".
عن المرحلة التي جعلت لجين قوية، قالت "لما كان عمري 17، مريت في مرحلة ضيقة على اكتئاب ودفعني إلى محاولة الانتحار وطبعاً أخدت علبة أقراص دواء كاملة، والسبب الرئيسي كان ما أبغي أقول لأمي وأبوي المعاناة اللي أعانيها في حياتي الزوجية.."، واعتقدت أن الحل هو بهذه الطريقة، وعندما استيقظت كانت في المستشفى، وأدركت أنها افتعلت خطأً كبيراً.
