بإطلالة بالأسود وهو اللون المفضل لأديل Adele الذي لطالما تعتمده في حفلاتها، أحيت حفلاً لها يوم الجمعة الماضي في لندن ولكنها أوقفت الحفل مراراً.. فماذا في التفاصيل؟
صعدت أديل المسرح في حفلها الذي يقام ضمن سلسلة حفلات بريطانية لموسم الصيف في Hyde Park في لندن،ومع صعودها أمام حشد كبير من الجمهور، قالت بما معناه "يا إلهي، لقد عدت إلى البيت".
خلال غنائها على المسرح أوقفت أديل حفلها عدة مرات وذلك بعدما رأت أحد الأشخاص من بين الجمهور الذي تجاوز عدده الـ65 ألفاً، يرفع يده ويطلب المساعدة، فما كان من أديل إلا أن طلبت من فرقتها أن تتوقف عن العزف، ثم وجهت رجال الأمن للشخص الذي يلوح بيده طالباً المساعدة.
ويبدو أن أديل كانت يقظة وحذرة خوفاً من أن تتكرر حادثة ترافيس سكوت في أستروولد، ونالت خطوة أديل إعجاب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذ شارك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأديل من الحفل وهي تطلب من رجال الأمن التوجه للشخص الذي يطلب المساعدة، وعلق أحد المتابعين بما معناه "أريد فقط أن أعبر عن احترامي الشديد لأديل التي أوقفت حفلها عندما اعتقدت أن أحداً من الجمهور يواجه مشكلة ويحتاج لمساعدة من الأمن. الحفل يضم حشداً بأكثر من 65 ألف شخص ولكنها فعلتها".
كما زودت أديل الجمهور في الصفوف الأمامية بالمياه بعدما انتظروا لسبع ساعات في الحر من أجل الدخول، وفق ما أشار تقرير TMZ.
وعبّرت أديل عن سعادتها بالعودة إلى بيتها كما قالت في بداية الحفل، وأمام الجمهور الذي ضم من بين أفراده ابنها أنجلو وجيمس كوردن وتوم كروز.
وأضافت وفقاً لرولينغ ستون بما معناه "انه لأمر غريب أن أقف أمام هذا الحشد مرة أخرى. أشعر بالتوتر قبل كل حفل ولكني أحب أن أكون هنا".
كما أحيت أديل حفلاً ثانياً لها في لندن يوم أمس الأحد ضمن سلسلة الحفلات التي تحييها ضمن موسم الصيف في Hyde Park.
وكان عدد من النجوم قد اعتمد الطريقة نفسها بإيقاف حفله خوفاً من أن تتكرر حادثة أستروولد، منهم بيلي أيليش، دوجا كات وفاريل ويليامز.