بإطلالة بفستان باللون الأسود من لويس فويتون، حضرت أديل بشعرها المتموج وصوتها الساحر على مسرح لندن بلاديوم، في حفل تم تسجيله في السادس من نوفمبر الحالي وعُرض مساء أمس الأحد على ITV.
وتخلل الحفل العديد من المفاجآت، إذ أُجبرت أديل على أن تعيد تأدية أغنيتها Easy On Me خلال العرض، بعد أن تغلبت عليها أعصابها أمام جمهورها والعديد من المشاهير مثل إيما واتسون وإيما تومسون، نعومي كامبل وكاثرين أوهارا وغيرهم من المشاهير.
وخلال تأديتها أغنيتها Easy On Me تعثرت أديل بكلمات الأغنية، توفقت للحظات ثم شربت المياه وأعادت تسجيلها من جديد، في تلك اللحظة علا تصفيق الجمهور وصيحاتهم نظراً لعفوية أديل على المسرح.
ولفتت مازحةً على المسرح إلى أن أغنية Send My Love هي الأغنية الراقصة الوحيدة وسط أغنيات الألبوم الحزينة، أما ايما واتسون الحاضرة في الحفل فانتهزت الفرصة لترقص على أنغام أغنيات أديل، الأمر الذي لفت اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورحبوا بخطوة إيما وكذلك بأداء أديل وحضورها المميز على المسرح.
المفاجآت لم تنته، إذ تلقت أديل العديد من الأسئلة من المشاهير الذين حضروا الحفل، فتلقت سؤالاً من صامويل لي جاكسون، كما تلقت سؤالاً لافتاً من إيما تومسون التي سألتها إن كان هناك شخص دعمها أو ألهما أو قدم لها الحماية في صغرها، فردت أديل وتحدثت عن معلمتها الأنسة ماكدونالد التي لم ترها منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها، ونسبت أديل إليها الفضل في تسليط الضوء على اهتمامها بالأدب، وهي الموهبة الموجودة لديها اليوم من خلال كتابة كلمات الأغنيات.
وتابعت أديل واصفةً الأنسة ماكدونالد التي كانت ترتدي الملابس البراقة وتضع الأساور الذهبية في كثير من الأحيان، وقالت عنها بما معناه: "لقد جعلتنا نهتم بصدق، وكنا نعلم بأنها تهتم بنا".
وكانت المفاجأة عندما علمت أديل بأن معلمتها المحبوبة والملهمة كانت بين الجمهور، ما أدمع عينيها ودفعها للبكاء، فصعدت السيدة ماكدونالد إلى المسرح واحتضنت أديل، وقد عبرت ماكدونالد عن فخرها بأديل وما وصلت إليه من نجاح عالمي، وقالت بما معناه: "أنا فخورة جداً بك، أشكرك لأنك تذكرتني"، فردت أديل بما معناه: "أنت فعلاً غيّرت لي حياتي".
كما صعد آلان كار إلى المسرح ليؤدي أغنية أديل Make You Feel My Love، وقد تم عرض أمسية مع أديل على ITV مساء أمس الأحد.