بعد عامين من الآداء المتقطع لها على المسرح في لاس فيغاس، تحدثت أديل بصراحة عن حالة طبية "نادرة" يصعب علاجها وتسبب ألمًا شديدًا لها.
وفي التفاصيل، ذكرت أنها أصيبت ببكتيريا مائية نادرة أثرت على سمعها، مما جعلها شبه صماء جزئيًا أثناء إقامتها في ميونيخ خلال الصيف في أغسطس ويبدو أنها ستعاني من مشاكل في الأذن طويلة الأمد.
وقامت أديل بالشرح لجمهورها عن محنتها الصحية التي تعاني منها واستمرت لمدة ثمانية أسابيع.
ونقلت صحيفة Daily Mail Online عنها قولها " لديّ التهاب في الأذن، وهو أمر قاتم للغاية.." إنه الشيء الأكثر إيلاما الذي حدث لي على الإطلاق. كان أسوأ من آلام الولادة. إنها بكتيريا مائية نادرة.. من الصعب جدا علاجها."
وأضافت: "كنت أتناول المضادات الحيوية الخاطئة لبضعة أيام وتمكنوا من إعطائي واحدة بدأت في أخذها"، مضيفة: "كنت أرغب في قطع أذني عدة مرات."
ونقلت الصحيفة عنها أيضا قولها "لم أعد أتألم ، وهو أمر رائع ولكني أصاب بحالة فقدان السمع قليلا في أذني اليسرى."
وكانت أديل وخلال تقديمها آخر عروضها في الكولوسيوم داخل سيزار بلاس في لاس فيغاس، قد تأثرت حتى البكاء ليلة السبت عندما اكتشفت حضور سيلين ديون بين الجماهير.
أديل تتأثر وتبكي بعد رؤية سيلين ديون في حفلها
وفيما كانت تؤدي أغنية "When We Were Young"، شاهدت سيلين وهي جالسة في الصف الأمامي، لتتقدم مباشرة لتحيّتها.
أديل إنفجرت بالبكاء على الفور عندما احتضنت سيلين، لكن الأخيرة قامت بمسح دموعها، قبل أن تقبّل يدها وسط تصفيق الحضور. وعند عودتها إلى المسرح، وصفت سيلين ديون بأنها "واحدة من الأشخاص المفضلين لديها على الإطلاق"، كما طلبت من الجماهير التصفيق لها بحرارة.
وفي وقت سابق من هذا العام، عادت سيلين ديون إلى المسرح في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 في باريس، وقدمت أداءًا مباشراً لأول مرة منذ الكشف عن تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب في عام 2022.
سيلين أدت أغنية "نشيد الحب" للمغنية الفرنسية الراحلة إديث بياف، بعد سنوات من الغياب عن المسارح، وتُعد هذه الأغنية من أشهر كلاسيكيات الأغاني الفرنسية.
وخلال العرض الأول لفيلمها الوثائقي "أنا سيلين ديون"، قالت المغنية الكندية لوكالة "أسوشيتد برس"، أن العودة تتطلب العلاج "جسدياً وعقلياً وعاطفياً وصوتياً".
شاهد فيديو سابق : عرض سيلين ديون في أولمبياد باريس 2024