بعدما صنّفت صحيفة "صنداي تايمز" محمد صلاح بالمركز الثامن على قائمتها Giving List لعطاءاته الخيرية، نظراً لتبرعاته الخيرية الكبيرة، تضاربت الأنباء حول تبرع صلاح لإعادة ترميم كنيسة "أبو سيفين" التي احترقت مؤخراً.
في التفاصيل، تبرع محمد صلاح بمبلغ 3 مليون جنيه مصري أو بما يعادل 156 ألف دولار للمساهمة في إعادة بناء كنيسة أو سيفين التي قضى فيها نحو 41 شخصاً وأصيب أكثر من 14 شخص بحروق، وفق ما أشارت وزارة الصحة المصرية.
وكان صلاح قد تقدم بواجب العزاء لضحايا حريق كنيسة أبو سيفين، وغرّد على حسابه على تويتر وكتب: "خالص العزاء في ضحايا كنيسة أبو سيفين مع أمنياتي بالشفاء العاجل لجميع المصابين".
محمد صلاح الذي نقلت الصحف العالمية خبر تبرعه بمبلغ 156 ألف دولار لإعادة بناء الكنيسة، أعلن عنه الصحافي الرياضي إبراهيم عبد الجواد الذي كشف في تغريدة بأن "محمد صلاح يتبرع بـ3 مليون جنيه لضحايا كنيسة أبو سيفين.. لا جديد يحكى ولا قديم يعاد".
وذلك في إشارة منه إلى أسلوب محمد صلاح المعطاء والخيري في أحلك الظروف التي تمر بها بلده مصر.
وتلقى محمد صلاح إشادة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار خبر تبرعه بالمبلغ المذكور، ولكن النائب المصري عماد خليل نفى خبر تبرع محمد صلاح.
وشارك بوست على حسابه على فيسبوك، وتناول فيه أمرين، أولاً تحدث عن الأب عبد المسيح بخيت الذي استشهد وهو ينقذ الناس، وفي الشق الثاني لفت إلى موضوع تبرع محمد صلاح وكتب: "موقف محمد صلاح راقي انه قدم التعازي لكنه متبرعش للضحايا".
ولم يتضح ان كان فعلاً محمد صلاح لم يتبرع نهائياً أو أنه تبرع لإعادة ترميم الكنيسة ولم يتبرع للضحايا، ولم يصدر أي تأكيد أو نفي عن محمد صلاح لغاية الآن.