ذكرت تقارير تركية أنه ألقي القبض على المغنية التركية جولشان Gülşen واقتيدت إلى سجن باكيركوي المغلق للنساء بتهمة تحريض الجمهور على الكراهية والعداء، وذلك بسبب كلماتها ضد طلاب المدارس الثانوية الدينية التي أطلقتها منذ فترة في إحدى حفلاتها الموسيقية.
وقد تصرفت فرق مديرية الأمن في اسطنبول بناء على تعليمات من مكتب المدعي العام بالمدينة للتحقيق مع جولشان ضمن نطاق المادة 216 من قانون العقوبات التركي .
وتم نقل جولشان التي تم احتجازها إلى محكمة اسطنبول في جاغليان . حيث تم تداول صورها على السوشيال ميديا، ومن ثم دخلت جولشان إلى قاعة المحكمة من ساحة انتظار السيارات، وأدلت بإفادتها للنائب العام .
جولشان وبعد الضجة التي حدثت يوم أمس حولها، وتصدر اسمها الترند على تويتر تركيا قالت في بيان لها على تويتر بما معناه "إنها ألقت مزحة مع زملائها خلال عرض في أبريل واعتذرت لأي شخص شعر بالإساءة، مضيفة أن البعض استغل كلماتها لاستقطاب المجتمع".
تابعت "أنا فنانة تحب بلدها ، وتؤمن بتكافؤ الفرص ، ولا أستطيع أن أفرق بين أحد. لا أعرف من الذي قام بتقديم هذه الصورة القصيرة بعد شهور ولأي غرض. ومع ذلك ، أعتقد أنه تم تقديمه لأغراض استفزازية".
أضافت "أعتذر لأي شخص أساء الفهم من كلامي في الفيديو. كان علي أن أجد لغة أخرى".