أحيا مُحبو الأميرة ديانا، اليوم الأربعاء، في العاصمة الفرنسية باريس الذكرى الخامسة والعشرين لوفاتها، ووضعوا الزهور وتركوا رسائل على الجسر فوق النفق حيث توفت في حادث سيارة، وأصبح المكان نصبها التذكاري غير الرسمي.
توافد عدد من السكان المحليين والسياح، من محبي الأميرة ديانا، محاطين بكاميرات وسائل الإعلام لتقديم العزاء، وترك الزهور والتقاط الصور أمام قصر كنسينغتون، منزلها السابق في لندن، في غياب أي مراسم تذكارية رسمية من ولديها الأميران ويليام وهاري.
فعلى الرغم من وفاتها إلا أن اسمها مازال يتصدر عناوين الصحف العالمية، وبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، فإن المعجبين تركوا لافتات برسائل مميزة، فكتب أحدهم "إلى الأبد في قلوبنا"، ووجه المحبون تحية إلى روحها، واضعين الأعلام وصورها على سياج القصر.
وفقًا للتقرير، كتب أحد المعجبين رسالة قال فيها: "لقد كانت شخصًا رائعًا وأيقونة وأعتقد أنها كانت تعني الكثير لكثير من الناس ... أعتقد أنها شخص يجب تذكره إلى الأبد"، وكتب آخر "بدلاً من أن تكون 25 عامًا إنها مثل الأمس".
خبر وفاة الأميرة ديانا، أحزن الملايين حول العالم، وصفها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير في عام 1997، أنها "أميرة الشعب"؛ حيث كانت واحدة من أكثر النساء شهرةً وتصويرًا في العالم وداعمة بارزة للقضايا الإنسانية - بما في ذلك الجمعيات الخيرية.
قال الأمير هاري، دوق ساسكس إنه سيقضي بعض الوقت مع أسرته على انفراد، لكنه أدلى بتصريح الأسبوع الماضي خلال إحدى مباريات البولو، وقال: "يصادف الأسبوع المقبل الذكرى الخامسة والعشرين لوفاة والدتي ، وبالتأكيد لن تُنسى أبدًا، أريد أن يكون يومًا لمشاركة روح أمي مع عائلتي، مع أطفالي، الذين كنت أتمنى أن يلتقوا بها"، بحسب تقرير نشرته مجلة People.
توفت الأميرة ديانا عن عمر 36 عامًا في حادث سيارة مروع عند مدخل نفق "بون دو لالما" بالعاصمة الفرنسية، في 31 أغسطس 1997، في حدث استقطب اهتمام العالم وظل عالقا رغم مرور أكثر من عقدين، وقالت صحيفة "Metro" البريطانية إنه حتى عند وفاتها المأساوية والمفاجئة، كانت ديانا واحدة من أكثر النساء المطاردات من المصورين في العالم.