بمجرد طرح اسم جوني ديب خاصة في الفترة الأخيرة، فبالتأكيد سيتم كشف مفاجأة جديدة، ومؤخرًا يتصدر اسمه عناوين الصحف العالمية بسبب القضايا والتصريحات المثيرة للجدل.
لكن يبدو أن عارضة الأزياء كيت موس قررت الدفاع عن جوني ديب للمرة الثانية، بعد أن كشفت عن علاقتهما وطريقته في الاهتمام منذ البداية بعد أن فاجأها بأول قطعة من المجوهرات الماسية.
بحسب ما تم نشره في مجلة Vogue فإن كيت موس، خلال حفل توزيع جوائز CFDA للأزياء لعام 1995 في نيويورك، ارتدت قلادة ماسية خاصة جدا، قالت آنذاك إنها كانت هدية من جوني ديب.
تذكرت كيت موس قصة أول هدية في تصريحاتها مع مجلة Vogue، فقالت: "لقد كانت أول قطعة ماس امتلكتها على الإطلاق".
وتابعت في تصريحاتها قائلة: "كنا نخرج لتناول العشاء وفاجئني بتلك الهدية وأهداها لي في لحظة لا تنسى ، كانت قلادة ألماسية مميزة"، تلك العلاقة التي بدأت عام 1994 واستمرت حتى عام 1998.
في حين أن علاقة كيت موس وجوني ديب، لم تدم طويلا، إلا أن الثنائي ظلا صديقين، حتى أن كيت أدلت بشهادتها خلال محاكمة التشهير ضده من أمبر هيرد.
أثناء ظهورها كضيفة على برنامج المقابلة الإذاعية لهيئة الإذاعة البريطانية الشهر الماضي، شرحت بالتفصيل دوافعها وراء الانضمام إلى المعركة القانونية. قالت كيت بوضوح: "أنا أؤمن بالحقيقة وأؤمن بالإنصاف والعدالة".
خلال المحاكمة، استخدم فريق الدفاع عن هيرد علاقة ديب وموس كمرجع إلى الماضي العدواني، وزعم محامو أمبر أن جوني دفع ويتني هيرد إلى أسفل الدرج، وكدليل، أثاروا الادعاء بأن ديب فعل نفس الفعل مع كيت قبل سنوات.
أصبحت شهادة كيت حجر الزاوية في قضية جوني ديب، فوقفت إلى المنصة ونفت الادعاءات، "أعرف الحقيقة عن جوني، أعلم أنه لم يركلني أبدا على الدرج، كان علي أن أقول هذه الحقيقة"، وبعد ظهورها على المنصة، واصلت كيت دعمها العلني لچوني ديب.
بدأت معركة ديب وأمبر القانونية المثيرة للجدل عندما رفع ديب دعوى قضائية ضد أمبر بتهمة التشهير، واستمرت المحاكمة ستة أسابيع حيث قررت هيئة المحلفين بالإجماع أن جوني تعرض للتشهير من قبل أمبر هيرد.
تم منح جوني ديب أكثر من 10 ملايين دولار كتعويضات تعويضية و 5 ملايين دولار كتعويضات عقابية، في حين فازت أمبر بمبلغ 2 مليون دولار في دعاواها المضادة ضد ديب. في يوليو، تقدمت أمبر بطلب للطعن في الحكم الممنوح له، وقدمت طلبا لاستئناف الحكم الممنوح لها.