كما كان متوقعًا بعد حذفها لمنشوراتها من انستغرام وتغيير صورها للأسود على السوشيال ميديا، عادت جينيفر لوبيز Jennifer Lopez للإعلان عن جزء ثان من ألبومها الذي كان قد أصدرته عام 2002.
وعلى ما يبدو، استغلت جينيفر الذكرى السنوية العشرين لإصدار ألبومها “This Is Me… Then” للإعلان عن ألبومها الجديد "This Is Me ... Now" والذي يقال انه يؤرخ للرحلة العاطفية والروحية والنفسية التي قامت بها JLO خلال العقدين الماضيين.
جينيفر أعادت نشر صورتها من غلاف ألبومها الذي صدر عام 2002 مرتدية ثوبا وقبعة باللون الزهري قبل أن تظهر بشكلها الحالي وهي تقول بما معناه “هذه أنا ثم… هذه أنا الآن”.
أغاني جينيفر الجديدة والتي عددها 13 كما ذكرت عبر تويتر تتميز بأغاني اعتراف ، وتأملات في تجارب ماضيها ، واحتفالات مبهجة بالحب مع غنائها القوي المميز ، This Is Me"، وأيضًا يسلط الضوء على طفولتها الصعبة ، وعلاقاتها غير الناجحة والرحلة العاطفية المذهلة التي مرّت بها ، وفقًا لما ذكرته مجلة Rolling Stone.
تم إصدار الألبوم الأصلي "This Is Me… Then" في 25 نوفمبر 2002، واليوم مع ألبومها الجديد تظهر لوبيز وهي تتحول من الفنانة التي كانت عليه آنذاك إلى ما هي عليه اليوم.
ألبومها الجديد تضمن أغنية خاصة عن زوجها الحالي بن أفليك بعنوان "Dear Ben".
وأيضًا شاركت فيديو من كواليس جلستها التصويرية لألبومها الجديد حيث يبدو أن بن أفليك يظهر معها في ختام الفيديو الذي تنهيه بعبارة "The Musical Experience 2023".
وكانت لوبيز خلال الأيام الماضية قد حذفت كل منشوراتها من انستقرام من دون تفسير وبشكل مفاجىء مع وضع صورة لملفها الشخصي باللون الأسود.
وكانت استبدلت حسابات جينيفر لوبيز على تويتر ، تيك توك ، صور الملف الشخصي بصورة سوداء، ولكن دون حذف منشوراتها السابقة، وعلى فيسبوك حيث يوجد 60 مليون متابع، تم تحديث صورة ملفها الشخصي وصورة الغلاف، بأخرى تُظهر اسمها مكتوب على خلفية سوداء.