تعود كيت ميدلتون مجدّداً باكسسواراتها المذهلة من الخزائن الملكية وأحدثها إطلالتها مع أفراد العائلة المالكة في حفل الإستقبال الدبلوماسي السنوي، والذي تم الترحيب فبه بأكثر من 500 من أعضاء السلك الدبلوماسي في غرفة الدولة في قصر باكينغهام.
إنضمّت أميرة ويلز إلى الأمير وليام والملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا في قصر باكينغهام مساء الثلاثاء لحضور حفل الاستقبال الدبلوماسي، حيث يُقام هذا الحدث كل عام.
وكانت العائلة المالكة قد شاركت صور لها عبر حسابها الرسمي على تويتر وإنستغرام لأميرة ويلز مع تعليق : " إستضاف الملك والملكة، برفقة أمير وأميرة ويلز ، مساء اليوم حفل الاستقبال الدبلوماسي".
ظهرت كيت، 40 عاماً، في الصور وهي تضع تاج زهرة اللوتس على رأسها، للمرة الأولى منذ مأدبة رسمية للرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2015 . وكانت سبق وارتدت هذه القطعة في الاستقبال الدبلوماسي لعام 2013 في قصر باكينغهام.
كما تألقت كيت ميدلتون بفستان أحمر من تصميم جيني باكهام ، بالإضافة إلى شال ملكي أزرق حول خصرها وشارة العائلة المالكة باللون الأصفر. وأكملت مظهرها بالمجوهرات التي تخص الملكة إليزابيث الثانية.
بينما أطلت الملكة القرينة كاميلا في حفل الاستقبال وعلى رأسها تاج الياقوت البلجيكي الذي كان مملوكاً في السابق للملكة إليزابيث الثانية.
ما هي قصة تاج زهرة اللوتس ؟
صنعت الملكة إليزابيث، الملكة الأم، تاج زهرة اللوتس من قلادة كانت هدية زفافها من زوجها، الملك جورج السادس، وفقًا لصحيفة The Court Jeweller. وارتدت ابنتهما الأميرة مارغريت القطعة في وقت لاحق.
كما أعارت الأميرة مارجريت القطعة لسيرينا ستانهوب عندما تزوجت سيرينا من إبن مارغريت في عام 1993.