بعدما كشف أسراراً كثيرة عن العائلة المالكة وعلاقته بشقيقه الأمير ويليام والاعتداء الجسدي الذي تحدث عنه في مذكراته Spare والحوار الذي أطل خلال في برنامج 60 Minutes، يبدو أن المصالحة بين الأمير هاري مع عائلته تحولت إلى مستحيلة أو إلى علاقة عدم ثقة.
فالعائلة المالكة تستعد حالياً للادعاءات الجديدة لهاري قبل صدور كتابه في 10 يناير الحالي الذي تم طرحه في السوق الاسباني، واللقاءات التلفزيونية التي سيجريها من 60 دقيقة الذي أطل به مساء أمس، إلى صباح الخير أميركا، وفق ما ذكر مصدر مقرب من العائلة المالكة لـET بنسخته الأميركية.
الأمير هاري تجاوز الخطوط الحمراء بكتابه Spare
وتعليقاً على ردة فعل ويليام بعد ادعاءات هاري، فإن "ويليام يعتبر أن أخيه قد تجاوز الحد"، وأضاف المصدر بما معناه: "العائلة المالكة مرعوبة بأن هاري كشف أسراراً وتفاصيل خاصة ومخيفة وغير مناسبة نهائياً"، إذ لم يعتقد أحد أن هاري يمكن أن يذهب إلى مشاركة هذه الأسرار.
مصدر آخر اعتبر لـET بأن العائلة المالكة تشعر بأن هاري لم يشارك المعلومات بطريقة مناسبة. وأوضح المصدر بما معناه:"لقد تعامل مع الأمر بطريقة خاطئة. المشكلة أنه لا يمكن إجراء محادثات عائلية، لأن هاري وميغان يدعيان بأنهما يعارضان التسريبات، فيما ذهب الثنائي إلى مشاركة أمور عائلية خاصة للغاية".
أما الادعاءات بأن ويليام ضربه وبأنه وكيت ميدلتون قد أقنعاه بأن يرتدي الزي النازي في الهالويين، فإن كلا قصر باكينغهام وكنسيتغتون رفضا التعليق على الأمر.
هاري فقد ثقة العائلة المالكة
أخبر مصدر ET بأن "المذكرات تزعج الملك تشارلز الثالث بشدة"، مصدر آخر أكد بأنه "لم يعد هناك أحد في العائلة المالكة يثق بهاري، وهو يدرك أن هذا النوع من التصريحات قد تجاوزة الحدود"، علماً أن الملك تشارلز لا يزال يريد أن يتصالح مع ابنه وأن يصلح العلاقة بين الشقيقين.. وفق ما علم ET بنسخته الأميركية.
أما كيف انعكست مذكرات هاري على ويليام، فإن "الأخير يشعر بأنه محطم وغاضب جداً بسبب تصريحات شقيقه"، الخبيرة الملكية كاتي نيكول قالت لـET.
ولفتت المحررة الملكية في الصنداي تايمز بأن هاري لن يؤدي دوراً ملكياً في حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث، فقط ويليام سيقوم بهذا الدور.. ولم يؤكد هاري بأنه سيحضر حفل التتويج..
لم تتم دعوة هاري لالقاء تحية الوداع على جدته قبل الوفاة
على صعيد آخر، كشف هاري المزيد من الأسرار.. ففي برنامج "60 دقيقة"، ادّعى هاري بأنه لم تتم دعوته للإلقاء نظرة الوداع على جدته الملكة إليزابيث الثانية.
هاري الذي يعيش برفقة ميغان في الولايات المتحدة الأميركية، كان في سبتمبر عندما ساءت حالة جدته في لندن يحضر حدثاً خيرياً عندما تم الإعلان عن أن جدته وُضعت تحت المراقبة الطبية الطارئة في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
"سألت أخي، قلت ما هي خططك؟ كيف ستنتقل أنت وكيت إلى هناك؟"، وتابع في حديثه إلى برنامج "60 دقيقة"، كما تعلم بعد ساعتين انتقل أفراد العائلة المالكة الذين يعيشون في ويندسور وأسكوت عبر الطائرة.. طائرة فيها 12، 14 أو ربما 16 مقعداً"، وأضاف: "لم أكن مدعواً".
ونظراً لأنه لم تتم دعوته، وصل هاري متأخراً إلى قلعة بالمورال حيث كانت جدته قد توفيت قبل أن يلقي نظرة الوداع عليها.
"وصلت إلى القاعة، كانت هناك عمتي لتحييني وسألتني ان كنت أريد أن أراها، لقد فكرت لخمس ثوانٍ، ان كانت هذه فكرة جيدة؟ ثم قلت يمكنني أن أفعل ذلك. تحتاج لأن تلقي نظرة الوداع. لذلك صعدت إلى الطابق العلوي وخلعت سترتي ودخلت إليها ثم قضيت معها بعض الوقت"، قال هاري في "60 دقيقة".
وتابع هاري بما معناه: "كنت سعيداً لأنها أنهت حياتها، لقد أكملت حياتها.. وكان زوجها بانتظارها وتم دفن الاثنين معاً".
لا يثقون بميغان لأنها ممثلة ومطلقة
ورداً على سؤال حول سبب مشاركته هذه الأسرار، اعتبر هاري أنه يجب أن يتم سماع الحقيقة منه. وذكر هاري بأن بعض أفراد العائلة المالكة كانوا لا يثقون بزوجته ميغان "منذ البداية وقبل أن تتح لهم فرصة التعرف عليها"، وأوضح السبب: "في الحقيقة لأنها أميركية، ممثلة، مطلقة، ذات بشرة داكنة، وذات عرقين. هذه كانت أربع صور نمطية تم فيها تغذية الصحافة البريطانية".
كما تحدث هاري عن اللحظة التي علم فيها بوفاة والدته الأميرة ديانا في العام 1997 وبأنه لم يبكي لأنه كان في حالة صدمة.