شهدت أحداث مسلسل الكتيبة 101 الحلقة الأخيرة، نجاح الجيش المصري في تدمير أحد مواقع الجماعات التكفيرية، والقضاء على 40 عنصراً إرهابياً، ولم يتبق سوى عنصر وحيد، يسعى عمرو يوسف للتخلص منه، إذ يخبر صديقه آسر ياسين بضرورة الوصول له والقضاء عليه.
وتعقد العناصر التكفيرية اجتماعاً لبحث الكمائن الأمنية التي تسعى لاقتحامها، لتكون أولى عملياتهم الإرهابية اقتحام كمين "كرم القواديس" وتفجيره بالكامل، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء.
كما حذرت العناصر التكفيرية، وفاء عامر "مها"، بعدم التعاون مع الجيش المصري مرة أخرى حفاظاً على حياتها، إلا أنها ترفض الاستجابة لتلك التعليمات، وسرعان ما يتم قتلها بطريقة وحشية، لتنطق الشهادة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وفي المقابل، يعقد آسر ياسين خلال أحداث مسلسل الكتيبة 101 الحلقة الأخيرة، اجتماعاً مع القيادات الأمنية، بشأن وضع خطة للتصدي للجماعات التكفيرية، والوصول إلى مكان قيادات التنظيم، حيث تُنفذ العملية فجراً بقيادة عمرو يوسف بنجاح.
فيما نجحت الجماعة التكفيرية باستهداف مقر الكتيبة 101 عن طريق سيارة مفخخة، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء، إلا أن الجيش نجح في الرد على الفور بالقبض على العناصر الإرهابية، وتفجير الأماكن التي يتواجدون بها، الأمر الذي آثار غضبهم بشكل كبير.
وسعت العناصر الإرهابية للرد سريعاً بمحاولة استهداف كمين آخر، إلا أن القوات الأمنية نجحت في إحباط العملية، عن طريق تدخل القوات الجوية.