معاناة مستمر لـ منى زكي في مسلسل تحت الوصاية الحلقة 9، بعدما خسرت أموالها نتيجة إهدار كميات كبيرة من الجمبري الفاسد، حيث فشلت في سداد أجور العاملين معها على المركب، وما كان عليهم إلا ترك العمل وسط غضب شديدة منهم، وذلك باستثناء رشدي الشامي "عم ربيع"، بينما أصيبت هي بحالة يأس وانهيار، بسبب الصعوبات التي تلاحقها طوال الوقت.
واضطرت منى زكي، لاقتراض مبلغ 20 ألف جنيه من أحد التجار في دمياط، لتستطيع سداد أجور العاملين، والاستعانة بهم مجدداً، والنزول في رحلات صيد من جديد، كما حاولت التواصل مع أصحاب محال الأسماك لشراء الجمبري منها، في محاولة منها للهرب من المضايقات التي تتعرض لها داخل السوق والمزاد، إلا أن التجار يرفضون الشراء منها أيضاً.
ووضعت منى زكي خطة خلال أحداث مسلسل تحت الوصاية الحلقة 9، بالتعاون مع رشدي الشامي، في محاولة لفرض سيطرتها على العمال الذين يتهاونون معها لمجرد أنها امرأة، ولا تستطيع الاستغناء عنهم في المركب، وبالفعل نجحت في ذلك، واستجابوا لجميع قراراتها، وذلك وسط فخر واعتزاز منها.
وتفاعل أحد المتابعين مع الحلقة 24، خاصة المشهد الأخير، حيث غرد أحدهم على "تويتر" مازحاً بقوله: "حلقة تحت الوصاية النهاردة خلصت بمنى زكي وهي بتضحك.. نهار أسود على النكد والصراعات اللي جيالنا في الحلقتين الجايين"، فيما أشاد آخر بموهبة علي صبحي، قائلاً: "علي صبحي اللي طالع في تحت الوصاية البحار اللي بياخد مخدرات ده ممثل شاطر قوي.. أتمنى المسلسل يفتح له فرص شغل كتير".