خلال مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة "ON"، كشفت منى زكي عن كواليس تجربتها في مسلسل "تحت الوصاية" الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي، موضحة أنها تحمست للعمل، كون القصة تحمل طابع إنساني متعلقة بالسيدات الأرامل، "تحمست لحالة إنسانية شوفناها كسيدات".
وقالت أنها بذلت جهوداً ضخمة في هذا المشروع، خاصة تعدد مواقع التصوير، لافتة إلى أن "أصعب مشهد بالنسبة لي هو عندما ضاع ابني ياسين، والتنقل من محافظة لمحافظة".
كما خضعت لبروفات مكثفة مع المخرج محمد شاكر خضير، والتي وصفته بقولها: "مخرج متواضع ومش واخد حقه، وفنان كبير"، أما فيما يتعلق بكواليس إتقانها اللهجة، قالت: "أستعين بمدربين للظهور بأفضل شكل في أي عمل فني".
وترى منى زكي أن مسلسل "تحت الوصاية"، بمثابة "تحريك للمياه الراكدة، حيث إن الموضوع لا يتعلق فقط بالوصاية والولاية على المال، لكن المرأة تعاني كثيراً، وأتمنى يكون فيه تغيير لبعض القوانين.. أنا مش بفهم بالقانون لكن لمسني مسألة الأولاد في المسلسل وقدمت الفكرة كامرأة".
"المسلسل يتحدث عن حدوتة كبيرة، وهناك أموراً كثيرة سيئة في المجتمع مثل إقصاء المراة على سبيل المثال من بعض الوظائف، ورغم ذلك هناك سيدات قويات محاربات يستطعن تحقيق المستحيل"، متابعة "المرأة بتعافر حتى لو كانت بسيطة، وبتكتشف قدراتها في نفسها".