على ما يبدو أن تعليق محمد فراج على سؤال ET بالعربي عن حملات التجريح والهجوم التي تعرضت لها داليا شوقي بسبب سفاح الجيزة، قد عرضه لبعض الانتقادات خاصة وأنها شقيقة زوجته ما دفعه للرد على الانتقادات عبر حساباته على السوشيال ميديا.
محمد فراج علّق وقتها عبر "ET بالعربي" قائلًا "مفيش حد من اللي اتكلم بيفهم في الشغلانة، كلهم من برا الشغلانة، وأكونتات وهمية، تحس أنهم ناس واخدة فلوس، وإلقاء تهم وطوب، الناس دي هتفضل تتكلم ليوم الدين المهم أن القافلة تسير".
ومن ردود الفعل على هذه التصريحات ، كان تعليق لـ عبد الرحيم كمال عبر الفيسبوك، جاء فيه : "ظاهرة أن الفنانين وأهالي الفنانين وقرايبهم ونسايبهم يشتموا الجمهور ويشتموا النقاد دي ظاهرة عجيبة جدا، وترسخ لمفهوم جديد فني بيميز عصرنا وهو مفهوم البزرميط".
محمد فراج بدوره رد على الهجوم عبر السوشيال ميديا قائلًا : "بعد مساء الفل، فوجئت بعدد كبير من أصدقائي بيقولولى مزعل الجمهور ليه يا فراج، بصراحة استغربت من السؤال، أنا بقالي أكتر من 15 سنة ممثل عمر ما حصل إن اتقال لي جملة زي دي .. القصة بإختصار، أنا كنت في العرض الخاص لفيلمي، واتسألت من برنامج محترم عن ردي على اشاعة انفصالي عن بسنت و إنتقاد أداء داليا شوقي، ورغم إن لا الوقت ولا المكان يستحملوا الكلام ده لأننا بنحتفل بالفيلم لكن احتراما للإعلام بشكل عام جاوبت".
وأضاف: "بس زي ما كلكم عارفين ان صيغة السؤال بتتحذف في المونتاج والخبر اللى بينتشر هو الإجابة فقط لا غير، فالسؤال كان: إيه ردي على حملات الإهانة والتجريح فأنا قلت إن ده ماينفعش ناخده بجدية لكن مكنتش بتكلم على الجمهور بشكل عام إطلاقًا".
وتابع فراج: "أنا متأكد أن جمهوري اللي بنى اسم محمد فراج فاهم معنى كلامي كويس وعارف ان فيه فرق بين الرأى (حتى لو كان سلبى) وبين الشتيمة.. فيه فرق بين وجهة النظر و بين الإهانة و التجريح ومتأكد كمان ان جمهورى عارف إني مستحيل أحجر على رأيه، وياريت دايما الحكم على أي موقف أو رأي يكون بنظرة شاملة مش من خلال سطرين متاخدين من مانشيت على فيس بوك أو من فيديو اتعمل له مونتاج".
وختم فراج حديثه : "معلش طولت عليكم بس يمكن اللي حصل ده كان فرصة لتأكيد إمتناني الدائم بأراء الجمهور واني بستفيد من النقد والملاحظات زي ما ببقى سعيد بالإشادات. بحبكم وشكرا لدعمكم ليا من بداية مشواري".