ردود أفعال رائعة وترحيب جماهيري كبير حصده فيلم "إن شاء الله ولد" لـ أمجد الرشيد، بعد اختياره من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، لتمثيل الأردن في الدورة 96 لجوائز الأوسكار، ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة الدولية لعام 2024.
فيلم "إن شاء لله ولد" لتمثيل الأردن في الأوسكار
فيلم إن شاء الله ولد من إنتاج شركة "Imaginarium Films"، لصاحبتها المنتجة الأردنية رولا ناصر، وهي إحدى الكتاب المشاركين في كتابة الفيلم.
وتم اختيار الفيلم من لجنة يُشكلها ستة أعضاء مستقلين، ليمثلها رسمياً في مسابقة جائزة الأوسكار كأفضل فيلم عالمي لعام 2024، حيث صُوّرت مشاهد الفيلم كاملة بالأردن في العام 2022.
وسبق للفيلم أن حقق علامة فارقة في تاريخ السينما الأردنية، حيث نال جائزتين في مهرجان كان السينمائي.
الفيلم فاز أيضاً بجائزة مؤسسة غان وجائزة "Rail d"Or" لأفضل فيلم روائي طويل، كما فاز بأربع جوائز أخرى في ورشة "Final Cut" بمهرجان البندقية السينمائي الدولي التاسع والسبعين، كما فاز أيضاً بمنحة إنتاج في عام 2019 ومنحة ما بعد الإنتاج في عام 2022.
وحصل فيلم الدراما الأردني على تقييم 100% من أصل 8 مراجعين على "Rotten Tomatoes"، و 7.7/10 من أصل 60 مُراجع على "IMDb"، بعد عرضة الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي.
ومن المُنتظر إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بتاريخ 21 كانون الأول المقبل، عن قائمة الأفلام المؤهلة للنهائيات لحفل جوائز الأوسكار لعام 2024.
كما سيتم الإعلان عن الأفلام المرشحة في 23 يناير من العام المقبل، على أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 96 في 10 مارس 2024.
قصة فيلم "إن شاء الله ولد"
يروي الفيلم قصة كِفاح إمرأة، تُضطر لمواجهة متاعب الحياة، إثر وفاة زوجها، في مجتمع قد يسلب النساء حقوقهنّ إذا لم يّنجِبنَ ذكراً.
ويتحدث "إن شاء الله ولد" عن نوال، التي هزمها موت زوجها المفاجئ، لتصبح مُعرّضة لخطر فقدان منزلها لصالح صِهرها رفيق، بحسب قانون الميراث.
أزمة نوال تبدأ بالتصاعد، وسط حالة من القلق الشديد على مستقبلها واستقرار وضعها، لتحاول الخروج من هذا المأزق، وتَدّعي أنها حامل ظناً منها أن هذه الكذبة ستُنقذها من التهديدات المستمرة.
