تساؤلات عديدة رافقت أديل في الساعات الاخيرة، إثر انتشار فيديو من إحدى حفلاتها السابقة في لاس فيغاس، حيث ظهرت وهي تحمل مجموعة من الأغراض التي قدمها لها الجمهور أثناء مرورها بين الجماهير وأدائها لأغنية "When We Were Young"، ما دفع البعض إلى الإعتقاد أنها حملت العلم الفلسطيني بين تلك الأغراض، ليتبيّن فيما بعد أنه علم دولة المكسيك.
أديل وحقيقة حملها للعلم الفلسطيني في حفلها بلاس فيغاس
وكان جمهور منصة إكس X أو تويتر سابقاً قد تناقل يوم أمس، مقطعاً لـ أديل ظهرت فيه وهي تحمل إحدى الأعلام التي تحمل نفس ألوان العلم الفلسطيني، والذي قدمه لها أحد المعجبين في عرضها على مسرح سيزير بالاس، ما جعلهم يعتقدون أنها تدعم أهالي غزة.
نتيجة لذلك، قام بعض المتابعين بنشر توضيح على المقاطع المنتشرة على إكس، والتي أوضحت أن العلم الذي تحمله أديل ليس العلم الفلسطيني إنما علم المكسيك.
أديل كانت نشرت صور من حفلها الذي أقامته مطلع الشهر الماضي، وشاركت متابعيها في 1 أكتوبر لقطات من الحفل، حيث ارتدت فستاناً أسوداّ مزغرفاً عند الاكتاف، وشعرها الأشقر كان على شكل الكعكة، كما تركت تعليقاً على المنشور بما معناه : "عطلة نهاية الأسبوع الـ29".
يُذكر أن Adele التزمت الصمت منذ الأحداث الدائرة في فلسطين، وامتنعت عن التعبير عن رأيها بشأن الأوضاع الراهنة، إذ لم تبدِ المغنية البريطانية دعمها لأي من الطرفين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي.