تساؤلات عديدة أحدثت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، إثر انتشار تقارير غير رسمية عن مشاكل بين ليونيل ميسي وزوجته أنتونيلا روكوزو، بعد علاقة دامت 15 عاماً وأدت الى إنجاب 3 أطفال. وبعد إجراء بحث عن مصادر وحقيقة ذلك الخبر، تم التأكد أنها مجرد شائعات مبنيّة على تحليلات لا تمت الى الواقع بِصلة.
حقيقة ما يجري بين ليونيل ميسي وأنتونيلا روكوزو
ومن المعروف أن علاقة ميسي وأنتونيلا هي واحدة من أنجح علاقات المشاهير التي تعتمد على الشراكة والمساندة والدعم في كل شيء، إذ تظهر روكوزو دائماً بشكل المرأة الداعمة لزوجها في كل المناسبات، كما أن الثنائي منفتحان جداً ويتبادلان الآراء في المواضيع الصغيرة والكبيرة، وآخرها المُتعلقة بصفقة انتقال Messi الى نادي إنتر ميامي الأميركي، والتي كان لأنتونيلا الفضل الأكبر بإتمامها، بعد إقناع ليونيل أن الحياة في أميركا ستكون أفضل لهما كعائلة في هذه الفترة.
أنتونيلا شاركت يوم أمس صورة ميسي وهو يجلس على الكرة بعد قيامه ببعض التدريبات، ووضعت إيموجي القلب عبر ستوري حسابها الخاص على إنستغرام.
كما شارك Messi بالتعليق عبر إيموجي القلب والعيون العاشقة، على مجموعة صور شاركتهم زوجته منذ 3 أيام عبر حسابها الخاص على إنستقرام.
إشاعات تُلاحق علاقة ميسي وأنطونيلا
واستندت التقارير عن المشاكل بين الزوجين الى مجموعة تحليلات، بعد استلام ميسي جائزة "البالون دور" الأخيرة، حيث تحدثت تقارير صحفية أسبانية، أن هناك توتراً في العلاقة بين ليونيل وأنتونيلا، قد تُسفر إلى انفصالهما.
صحيفة "ABC" الإسبانية ذكرت أن أسطورة كرة القدم وزوجته يعيشان واحدة من أسوأ لحظاتهما كزوجين، وهما على وشك الإنفصال.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن التقارير الأرجنتينية، أن هناك بعض المؤشرات على توتر العلاقة بشكل كبير بينهما، بعد حضورهما حفل جائزة الكرة الذهبية الأخير، حيث لم تصعد أنتونيلا إلى المسرح لحظة حصول ميسي على جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته، رغم دعوتها من قبل مقدم الحفل، ديدييه دروغبا، لتترك أطفالها يصعدون بمفردهم للاحتفال مع والدهم.
كما ذكر التقرير أن ميسي غيّر صورة البايو في حسابه على إنستغرام، واختار صورة وهو يحمل الكرة الذهبية الأخيرة بعد أن حذف صورته مع زوجته وأطفاله، ما يؤكد وجود خلافات بينهما وفقاً للصحيفة الإسبانية.