لازالت أصداء كتاب أوميد سكوبي المثير للجدل "نهاية اللعبة Endgame" تطارد أفراد العائلة البريطانية المالكة، بعد ما كشفه الكتاب من ادعاءات مثيرة للجدل حول ورثة التاج البريطاني، ولم تكن كيت ميدلتون Kate Middleton في منأى عن هذه الادعاءات رغم الإعجاب الكبير بشخصيتها في بريطانيا وحول العالم.
مع الأمور التي ألقى الكتاب الضوء عليها، من أن الملك تشارلز الثالث والأمير وليام ليسا على توافق كامل، وأن هناك عداوة بالفعل بين كيت وميغان ماركل.. وجه الكتاب أصابع الاتهام بأشكال مختلفة إلى كيت، ليتهمها بالصمت عما تعرفه من أسرار غير مريحة عن العائلة المالكة، ليعود مؤلف الكتاب Omid Scobie بتوجيه الاتهامات بشكل مباشر وأكثر وضوحا في مقابلة خاصة مع E! قبل أيام، حيث قال: "بالنظر إلى الظروف التي تعيشها، يكاد يكون من المستحيل فهم كيف فعلت ذلك". مضيفا: "لأن معظم البشر سوف ينهارون تحت هذا النوع من الضغط".
أوميد سكوبي أشار في لقائه أن أميرة ويلز "لم تخطئ بعد" علناً. لكنها على حدّ تعبيره "كانت مطيعة للغاية لورثة العرش، وهي أم عظيمة".
على الرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يقول إن كيت بمنأى عن فضائح العائلة، إلا أن زوجة الأمير ويليام أصبحت "الأميرة مطبقة الشفاه"، فهي تعلم جيدًا ما وقّعت عليه في اللحظة التي تبادلت فيها الوعود مع الملك المستقبلي في كنيسة وستمنستر في عام 2011. وظلت والدة الأمير جورج 10 سنوات، والأميرة شارلوت 8 سنوات، والأمير لويس 5 سنوات، على ما اتفقت عليه من الصمت منذ ذلك الحين، فهي على حد تعبير أوميد "تؤدي الدور على أكمل وجه".
ولفت سكوبي الأنظار إلى وجود "عيوب طفيفة" نسبيًا في مسيرة كيت ميدلتون الملكية، تتعلق بالصورة الكبيرة لما هو متوقع من كيت، على الرغم من أن الكثير من ذلك يمكن إرجاعه إلى المعايير الصارمة لدورها وحقيقة أنها تعطي الأولوية للأبوة والأمومة.
وعلى عكس والدة ويليام الراحلة الأميرة ديانا، أو زوجة الأمير هاري ميغان ماركل، تحظى كيت بالدعم الكامل من العائلة المالكة كلما طاردتها اتهامات الصحافة، لأنها كما أوضح أوميد في Endgame فعلت كل ما طلب منها وتم رد هذا الولاء بالمثل. ولم يكن هذا هو الحال مع حماة كيت التي لم تقابلها قط، أو أخت زوجها التي لم تكن من محبيها، حتى قبل أن يشعل هاري وميغان النار بتصريحاتهم حول العائلة في برنامج أوبرا.
تحليلات أوميد ألقت الضوء على الضغوطات الكثيرة التي تتعرض لها كيت، والتي رغم كل تحركاتها الصحيحة، لا تزال تخضع لتقدير التاج، فهي في وضع حساس، حيث تعتمد على دعم المؤسسة من حولها، وتحصل على الدعم، و"لكن إذا كانت هناك لحظة ترددت فيها أو حاولت توجيه المسار بنفسها أعتقد أنها - مثل أي امرأة أخرى متزوجة من تلك العائلة - ستجد نفسها في مواجهة تحدي صعب حقًا."