خبر حزين سيطر اليوم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الإعلان المفاجئ عن وفاة الأديب السعودي والشاعر محمد زايد الألمعي بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ68 عاماً، بعد تعرضه لجلطة دماغية منذ يومين دخل على إثرها إحدى المستشفيات الخاصة في القاهرة.
وفاة محمد زايد الألمعي بعد تعرضه لجلطة دماغية
رحيل الألمعي تصدر الترند على السوشيال ميديا، حيث عبر محبّوه عن ألمهم وحزنهم لسماع خبر وفاة أحد أهم رجالات الأدب والثقافة في البلاد.
كما نعت وزارة الإعلام السعودية الراحل وكتبت عبر حسابها على منصة إكس : "بعد مسيرة عريقة في عوالم الشعر والأدب؛ الموت يغيّب الشاعر محمد زايد الألمعي".
وتقديراً لدوره ومكانته الثقافية، أصدر وزير الثقافة السعودي أمراً بجمع وطباعة أعماله.
كما نعى الراحل عدد من الأدباء والمثقفين والصحفيين السعوديين والعرب عبر منصة إكس، فكتب محمد التونسي عن الراحل واصفاً إياه بصانع الدهشة ليقول: "رحل البارحة عنّا محمد زايد الألمعي الشاعر الصحافي الكاتب الأديب، صانع الدهشة بالكلمة والمعنى، ذوقاً وتذوقاً. تولاه الله برحمته وأنزله جنته .. خالص العزاء لأسرته ومحبيه".
عن حياة محمد زايد الألمعي
وُلد محمد بن زايد بن محمد الألمعي سنة 1958 في رجال ألمع بمحافظة رجال ألمع في منطقة عسير غرب السعودية، وتخرّج من كليّة المعلمين، ثم درس الزراعة في جامعة الملك عبد العزيز، وعمل الراحل في التعليم عدة سنوات.
ثم بدأ في مجال الصحافة والإعلام في عدد من الصحف السعودية، حيث بدأ محرّراً للصفحات الثقافية في صحيفة "البلاد" السعودية، وكان له مساهمة في إطلاق صحيفة "الوطن" السعودية، كما أشرف على صفحات الرأي والثقافة، وأسس مع بعض الأصدقاء مجلة بيادر الأدبية الصادرة عن نادي أبها الأدبي.
وتولى الألمعي رئاسة نادي أبها الأدبي، كما شغل منصب عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وعضو نادي جدة الأدبي، وله مشاركات في الأمسيات الشعرية والندوات واللقاءات داخل المملكة وخارجها.