تعود ميغان ماركل وتتحدث عن الكراهية التي واجهتها من وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال ما كان من المفترض أن يكون "وقت العطاء والمقدس" لها كأم.
ميغان خلال جلسة نقاش عقدت في 8 مارس/آذار في مؤتمر SXSW في أوستن، تكساس، قالت أن "الجزء الأكبر من التنمر والإساءة التي كنت أتعرض لها على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإنترنت، كان عندما كنت حاملاً بآرتشي وليلي".
والآن بعد أن حافظت على مسافة بعيدة عن الإنترنت من أجل "رفاهيتها الخاصة"، قالت إنها تمكنت من التفكير في مدى صعوبة ذلك الوقت في حياتها: "إذا أردت أن تفهم السبب الذي يجعل الناس بغيضين إلى هذا الحد! انه ليس حقد بل هو قسوة.. ولماذا يفعلون ذلك؟ وأنا حامل بمولود جديد؟"
وعلى الرغم من أن ميغان لا تعتقد أن أي أم يجب أن تمر بتلك التجربة من الإساءة، إلا أنها أشارت إلى أن كونها أمًا ربما ساعدها أيضًا خلال تلك الفترة.
وتتذكر ميغان قائلة: "لأنني كنت حاملاً، بدأت غريزة الأمومة في الظهور.. أنت تفعل كل ما بوسعك لحماية طفلك، ونتيجة لذلك، تحمي نفسك أيضًا."
ووجهت تحية خاصة لهاري – الذي تزوجته في عام 2018 – لكونه كتفًا يمكن الاعتماد عليه في الأوقات الصعبة. وقالت ما معناه: "زوجي هو أب عملي وداعم لي ولعائلتي، وهو أمر لا أعتبره أمراً مفروغاً منه". "هذه نعمة حقيقية."