بعد ساعات من اعتذارها عن الجدل الذي أحدثته صورتها مع الاولاد، شوهدت كيت ميدلتون يوم الاثنين 10 مارس وهي تغادر قلعة وندسور مع الأمير ويليام.
شاهد تقرير سابق: اطلالة كيت ميدلتون والاميرة شارلت تدخل التاريخ
وانتشرت الصورة على السوشيال ميديا، حيث تم تصوير أمير وأميرة ويلز وهما يقودان سيارتهما من قلعة وندسور في صورة نشرتها صحيفة ديلي ميل.. وأظهرت اللقطة الزوجين جالسين في المقعد الخلفي للسيارة، حيث نظر الأمير ويليام، 41 عامًا، إلى الأسفل ونظرت الأميرة كيت، 42 عامًا، من النافذة.
صورة كيت ميدلتون تثير جدلاً ووكالات الأنباء تحذفها للمصداقية
بعد الجدل الكبير الذي رافق صورة كيت ميدلتون الأولى يوم أمس، منذ إجرائها عملية جراحية في بطنها منذ أكثر من شهرين، تم حذف الصورة من بعض وكالات الأنباء العالمية بسبب الشك في عملية التلاعب بها.
قصر كنسينغتون رفض التعليق على الملاحظات، ما زاد من نظريات المؤامرة لدى الجمهور الذي شكّك بأن أميرة ويلز ربما تكون ليست بخير وهناك تستّر على الموضوع.
وشارك اليوم حساب أمير وأميرة ويلز عبر منصة إكس إعتذاراً للجمهور عن الخطأ الذي ظهر في صورة كيت مع أولادها جاء فيه ما معناه : "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بإجراء تجارب التعديل. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس، أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدًا جدًا".
وكالات أنباء تحذف أول صورة رسمية للأميرة كيت بسبب التلاعب بها
وأصدرت وكالة أسوشيتد برس (AP) ووكالة رويترز (AFP) ووكالة (Getty Images) بشكل منفصل "إشعارات بالحذف" إلى المؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، مؤكدين أنهم حذفوا الصورة من مكتباتهم الفردية.
كما ذكرت مصادر أن الوكالات تعتقد أن الصورة التي تظهر فيها أميرة ويلز وهي جالسة على الكرسي إلى جانب أطفالها الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، والتي قال قصر كنسينغتون في لندن إنها التُقطت الأسبوع الماضي في وندسور، قد تم التلاعب بها فعلاً وتحريرها من الصورة الأصلية.
وجاء في بيان وكالة أسوشيتد برس ما معناه: "عند الفحص والتدقيق يبدو أن المصدر قد تلاعب بالصورة"، كما قالت وكالة "فرانس برس" في رسالة إلى عملائها: "تبيّن أن الصورة التي شاركها قصر كنسينغتون اليوم لكيت وأطفالها قد تم تعديلها، لذلك تم سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس".