في تطورات لقضية حليمة بولند ، وبعد انتشار توقعات حول قرار بإخلاء سبيلها بعد تنازل الشاكي وحليمة أيضاً عن شكواها ضده، حجزت محكمة الاستئناف القضية للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل ورفضت إخلاء سبيل حليمة بولند في قضية التحريض على الفسق والفجور لا سيما وأن القضية تتعلق بالحق العام.
وذكر حساب المجلس على إكس في تغريدة له "أن محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله العثمان تحجز قضية الإعلامية حليمة بولند ومتهم آخر معها للحكم في تاريخ 9 يونيو المقبل وترفض إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور على الرغم من تقديمها والطرف الآخر التنازلات في القضية التي أدينت بها وآخر بالحبس سنتين مع الشغل".
وبحسب ما ذكرت جريدة السياسة الكويتية، فإن محكمة الاستئناف الكويتية، كانت قد حددت جلسة اليوم الاثنين، لنظر الاستئناف المقدم من حليمة بعد الحكم الصادر بحقها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بالإضافة إلى الغرامة المالية التي يبلغ قدرها 2000 دينار كويتي وذلك بعد التهم التي وجهت لها بالتحريض على الفسق والفجور وإساءة استخدام الهاتف.
حضور عدد من الفاشينستات دعماً لـ حليمة بولند
وكان ذكر حساب المجلس أيضا على إكس في تغريدة ثانية له عن حضور عدد من الفاشينستات دعماً للإعلامية حليمه بولند في أول جلسة لها أمام محكمة الاستئناف.
قضية حليمة بولند
القضية كانت قد واجهت الكثير من الرد والأخذ بين المحاميين عبر السوشيال ميديا حيث كانت مريم البحر محامية حليمة بولند قد شاركت فيديو ترد فيه على محامي الطرف الآخر، وعلى كل من انتقدها بسبب حديثها الأول عن بعض المواضيع الخاصة، وبينت أنها تكلمت بالشكل القانوني وأن هذه وظيفتها وتكلمت بعلم وموافقة موكلتها في الفيديو الأول لها.
ورداً على محامي الطرف الآخر، قالت: "أن موكلك أقر واعترف أنه هو من قام بإرسال الفيديوهات والصور للنشر.. نحن كمحامين وظيفتنا في المحاكم أنه نترافع ونقدم الدفوع"، وبينت أنها تقوم بتفنيد كل تصريحاته بشكل قانوني وسوف يكون الرد الكامل قريباً.
محامي الطرف الآخر يقدم دلائل ضد حليمة بولند
بالعودة إلى المحامي ، كان قد تحدث عن أن موكله تواصل مع حليمة بولند بنيّة الزواج منها، وتلك كانت أول رسالة في محادثة الواتساب، عرض فيها الزواج وهناك فترة تعارف ما بينهم.
يذكر أنه بالتزامن مع قضية حليمة بولند، أصدرت جمعية المحامين الكويتية بياناً حول ضرورة الالتزام بالأعراف والمواثيق المهنية : "لا يجوز للمحامي أن يعرض بزميله أو أن ينسب إليه قولا لم يقله أو أن يحط من قدره أو يشكك في كفاءته أو في مقدرته وعمله أو في نزاهته بين زملائه أو أمام العامة أو في أي من وسائل التواصل الاجتماعي الحالية أو التي قد تظهر مستقبلا".