"أيوه..ده الموت حلو يا ولاد" تعليق من فؤاد حميرة على منشور شاركه عبر فيسبوك قبل وفاته بساعات إثر نوبة قلبية ألمت به في الإسكندرية.
رسائل من النجوم تنعي الراحل فؤاد حميرة
ونعاه كتاب ومثقفون وفنانون، فكتب سامر رضوان: "الفجيعة تأكل قلبك كل يوم، وتزداد اتساعا ودمعا كلما رحل واحد من الأصدقاء الجميلين".
وتابع عبر فيسبوك: "فؤاد حميرة، أحد أساتذة الكتابة الدرامية في سوريا، وصاحب الأعمال التي لا يمكن للأعمى أن يمرَّ بها دون رفع قبعة الاحترام، يرحل حاملا في حقيبة قهره سنين الخذلان والمنفى".
شاهد تقرير سابق: ET بالعربي يكشف التفاصيل الطبية لسبب وفاة محمد قنوعونعاه أيضا قاسم ملحو قائلا: "صاحب مسلسلات لها الأثر الكبير في درامانا السورية، غزلان في غابة الذئاب ورجال تحت الطربوش. العزاء لأسرته وأحبابه".
كما قال محمد منصور في نعيه للراحل "يكفي أنه وقف بجانب ثورة الحرية والكرامة، أيا كانت دوافعه وأسبابه، ويكفي أنه قد مات على عهد الثورة كي نقول له بكل احترام: وداعا فؤاد حميرة..تستحق مكانا طيبا في الذاكرة والوجدان".
ونعته أيضًا سوسن أرشيد عبر حسابها بانستقرام قائلة: " (أيووووه دا الموت حلو ياولاد) بهذه الجملة أنهيت رحلتك بهذه الحياة الله يرحمك ويصبّر أحبابك الكاتب والسيناريست فؤاد حميرة في ذمّة الله إن لله وان اليه راجعون".
من هو الراحل فؤاد حميرة؟
والراحل ولد في العاصمة السورية دمشق، ويعد من أبرز الكتاب في الدراما السورية، وله الكثير من الأعمال. كما كان قد عمل كمدير تحرير جريدة "الدستور" لمدة 10 سنوات.
وكانت بداياته في مجال الدراما من خلال مسرح "الشبيبة" ثم في المسرح الجامعي ومسرح "العمال، وبعد ذلك تعرف سليم صبري الذي أخذ بيده وعلمه الأسس الصحيحة في كتابة السيناريو، ليقدم نتاج ذلك مسلسله الحصرم الشامي عام 2007.
ومن أهم أعماله مسلسل شتاء ساخن (2009)، الإمام الشافعي (2007) و ممرات ضيقة (2007) و غزلان في غلبة الذئاب.
كما أشرف درامياً على الجزء الرابع من مسلسل "الهيبة" (الرد) عام 2020 والذي كان آخر أعماله.