شهد الشهيل هي واحدة من أبرز الشخصيات السعودية التي جعلت من ريادة الأعمال الاجتماعية وسيلة لتعزيز التنمية المستدامة في العالم. باعتبارها مؤسِسة مشاركة لمشروع "أبَادِيَا" Abadia، سعت الشهيل لبناء نماذج اقتصادية واجتماعية تتسم بالاستدامة، وتحقيق تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.
شهد الشهيل رائدة في الأعمال والتصميم
تُعد شهد الشهيل رائدة أعمال اجتماعية ومؤسسة لمشروع أبَادِيَا Abadia، حيث كرست حياتها المهنية في بناء نماذج تهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة. في عام 2014، أسست شهد مشروع JUST، وهو مؤسسة اجتماعية تستخدم التكنولوجيا لتعزيز الشفافية والمساءلة في سلاسل توريد صناعة الموضة. وفي عام 2016، شاركت في تأسيس أبَادِيَا Abadia، وهي علامة تجارية فاخرة تهدف للحفاظ على الحرف اليدوية من خلال التعاون مع الحرفيين في شبه الجزيرة العربية، مع التركيز على خلق فرص عمل مستدامة.
كما كانت شهد ضيفة متحدثة في العديد من الفعاليات العالمية الكبرى، مثل "مؤتمر هارفارد للمؤسسات الاجتماعية"، "منتدى التنافسية العالمي"، مما يبرز تأثيرها الكبير في العالمين العربي والعالمي.
أباديا: علامة رفاهية أخلاقية تعيد تصور الموضة
تُعتبر أبَادِيَا Abadia علامة تجارية مبتكرة تُعيد تصور الموضة للمرأة المعاصرة، حيث تمتزج الأنوثة بالراحة من جهة، والبنية الرجالية من جهة أخرى. يتم تصميم كل قطعة بعناية فائقة لتكون إضافة خالدة إلى خزانة المرأة التي تنتمي إلى عالم أبَادِيَا Abadia.
تتمثل رؤية العلامة في إنشاء تصاميم غير محدودة بالزمن، حيث تُقدم قطعاً تتجاوز الاتجاهات العصرية وتظل راسخة في عالم الموضة، مما يجعلها خياراً مفضلاً للمرأة التي تهتم بالتراث، الاستدامة، والأصالة.
علامة تجارية تحترم البيئة والمجتمع
تلتزم أبَادِيَا Abadia بالحفاظ على البيئة والمجتمع من خلال العمل مع الحرفيين في منطقة شبه الجزيرة العربية، مما يساعد في الحفاظ على الحرف التقليدية وتوفير دخل مستدام للحرفيين. يركز نهج العلامة على استخدام مواد مستدامة مثل القطن العضوي والبوليستر المعاد تدويره، بالإضافة إلى استخدام جلد الجمل من مخلفات المستهلكين الذي يتم معالجته بطرق طبيعية خالية من الكروم.
كما تسعى أبَادِيَا Abadia لتقليل الفاقد من المواد عن طريق إعادة تدوير الأقمشة المتبقية لصناعة إكسسوارات أو منتجات تعبئة، مما يساهم في تقليل النفايات وتعزيز الاستدامة.
المرأة العالمية متعددة الأبعاد
أبَادِيَا Abadia موجهة للمرأة العصرية التي تعكس اختياراتها في الموضة قيمها الشخصية وأسلوب حياتها. هي المرأة التي تسعى إلى التميز، تهتم بتأثير قراراتها على المجتمع والبيئة، وتفخر بقصصها الشخصية والثقافية.
إنها العلامة التجارية التي تلبي احتياجات المرأة التي تبحث عن قطع فريدة، ومصنوعة من مواد مستدامة، وتتحلى بالقيم الأخلاقية العميقة.
الشفافية في العمل وأهمية المسؤولية الأخلاقية
كعلامة تجارية فاخرة ملتزمة بالمسؤولية الأخلاقية، ترى أبَادِيَا Abadia أن اتخاذ القرارات يجب أن يكون مستندًا إلى قيم أساسية من الشفافية والمساءلة. ومن خلال تطبيق هذه المبادئ في جميع جوانب عملها، تسعى العلامة إلى تعزيز ثقافة النزاهة والشفافية في صناعة الموضة الفاخرة.
تعمل العلامة على ضمان معاملة موظفيها بشكل عادل ودفع أجور عادلة لهم، سواء في مقر الشركة أو بالتعاون مع شركائها في الإمارات، مما يعزز من قيمة المسؤولية الاجتماعية التي تلتزم بها العلامة.
المستقبل والابتكار: تصميم يتجاوز الزمن
تعتمد أبَادِيَا Abadia على فلسفة تصميم تهدف إلى صناعة قطع تظل خالدة على مر السنين، بعيدًا عن التغيرات السريعة في الموضة. القطع التي تُصمم ليست مجرد موضة عابرة، بل هي استثمار في المستقبل، حيث أن كل قطعة صُممت بعناية لكي تصبح جزءًا من إرث شخصي وثقافي يمكن للمرأة أن تحتفظ به وتورثه للأجيال القادمة.
تُعد أبَادِيَا Abadia أكثر من مجرد علامة تجارية؛ إنها قصة مستدامة تعكس التزامًا عميقًا بالحفاظ على الحرف التقليدية، والبيئة، والمجتمع، مع تقديم تصاميم ذات لمسة عصرية ومتفردة.