عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، شارك أحمد سعد جمهوره بفيديو طريف يُظهر لحظة استلامه للعبة لا بوبو Labubu الشهيرة، والتي أثارت حالة من التفاعل الكبير بين المتابعين.
وفي بداية الفيديو، يظهر أحمد وهو يفتح العلبة مرددًا بنغمة فكاهية: "بو بو بو بو بو بو بو بو لا لا لا لا"، وكأنه يؤلف لحناً على اسم الدمية. وما إن كشف عن اللعبة حتى قال: "هوّا... كتكوتي!"، ثم قبّلها وقال ضاحكًا: "بحبك... خلاص"، بينما يقوم بمسح دموعه في مشهد تمثيلي ساخر.
أحمد سعد يُغنّي للعبة لا بوبو
وتابع أحمد سعد العرض الهزلي قائلاً: "وحشتيني أوي!"، ليرد عليه من كان يصوره: "حلال عليك"، قبل أن يختم سعد الفيديو بعبارة: "سبني بعد شوية"، وهو يمازح المصوّر.
وأرفق أحمد الفيديو بتعليق ساخر قال فيه: "مفيش Labubu من غيري 👹🤣 الـ Labubu وصل …"
عن Labubu
وفي سياق الفيديو الطريف، لا يمكن تجاهل ظاهرة لا بوبو Labubu التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الدمية الصغيرة ذات الأسنان البارزة والمظهر الطفولي تحوّلت من مجرد لعبة بسيطة إلى قطعة أساسية في إطلالات الشارع والحقائب الفاخرة، لتصبح رمزاً عصرياً يجمع بين الطفولة والموضة.
من تصميم الفنان كاسينغ لونغ عام 2015، والمستوحى من الأساطير الأوروبية، بدأت لا بوبو رحلتها وسط جمهور محدود من هواة جمع الألعاب، لكنها اليوم أصبحت واحدة من أكثر القطع طلباً في العالم العربي، خاصة بين المشاهير والمؤثرين. وقد شوهدت ضمن إطلالات نجمات عالميات مثل ريهانا، ليسا من بلاكبينك، ودواليبا، كما ظهرت عربياً مع أسماء مثل نور الغندور، فوزازا، وصفا سرور.
تُباع لا بوبو غالباً عبر ما يُعرف بـ "الصندوق المفاجئ"، حيث لا يعرف المشتري أي تصميم سيحصل عليه، ورغم ذلك، تُسجَّل كميات محدودة تنفد فور طرحها، بأسعار تبدأ من 300 درهم إماراتي للصندوق أي حوالي 82 دولار أمريكي .. وقد تصل إلى 1250 درهماً للعلبة الكاملة بما يعادل الـ 340 دولار أمريكي.
ما بين من يجدها لطيفة أو مخيفة، تبقى لا بوبو تجسيداً لثقافة البوب المعاصرة، ولعل مشاركة أحمد سعد بهذه الطريقة الساخرة والمحببة تعكس تماماً روح الدعابة المرتبطة بهذه اللعبة الغريبة الشكل.
شاهدوا تقرير سابق: ما سر هوس عشاق الموضة بـ لا بوبو La bubu ؟