بدأت مراسم وداع زياد الرحباني صباح يوم الإثنين 28 تموز /يوليو 2025، حيث توافد الأصدقاء والجمهور إلى مستشفى فؤاد خوري في منطقة الحمراء – بيروت، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل أن يُنقل لاحقًا إلى كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا)، حيث ستُقام الصلاة لراحة نفسه في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر.
بدء مراسم جنازة زياد الرحباني
وتُستكمل مراسم الوداع يوم الإثنين 28 تموز /يوليو 2025، حيث تُقام الصلاة لراحة نفسه في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا) عند الساعة الرابعة بعد الظهر، وتُقبل التعازي في صالون الكنيسة في اليوم نفسه من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر وحتى السادسة مساءً، كما تُتلقى التعازي أيضًا يوم الثلاثاء 29 تموز خلال التوقيت نفسه.
زياد الرحباني و إرث فني لا يُنسى
أحدث خبر رحيل زياد الرحباني صدمة كبيرة في الأوساط الفنية اللبنانية والعربية، بعدما شكّل على مدى عقود صوتًا فنيًا استثنائيًا عبّر عن هموم الناس بأسلوب فريد. أعماله المسرحية مثل "سهرية"، "نزل السرور"، "بالنسبة لبكرا شو؟"، و"فيلم أميركي طويل"، لم تكن مجرّد عروض مسرحية بل مرآة ساخرة للواقع اللبناني.
أما موسيقاه، فجمعت بين أصالة النغمة الشرقية وحداثة الجاز والإيقاعات الغربية، لتُنتج أغاني خالدة مثل "بلا ولا شي"، "عايشة وحدها بلاك"، "أنا مش كافر"، "تلفن عياش"، و"سألوني الناس"، التي بقيت تتردّد في وجدان الأجيال، مؤكدة أن صوت زياد سيبقى حاضرًا رغم الغياب.