قبل أن يرى فيلم “قشموع” النور على شاشات السينما، طالتْه بعض الانتقادات التي وصفت قصته بـ”غير الجيدة”، لكن أبطال العمل قرروا الردّ بكل وضوح، مؤكدين أن الجمهور سيكتشف عكس ذلك تماماً.
قصة فيلم قشموع بسيطة بروح شعبية
الفيلم يحكي رحلة بطل شعبي بسيط، يعيش مواقف كوميدية متتالية، في إطار قصة واضحة وبعيدة عن التعقيد. محمد الراشد، أحد أبطال العمل، علّق قائلاً:
“تخيل، قبل ما يشوفوا الفيلم يقولوا القصة مو حلوة! ما أدري من وين شافوها. إحنا قدّمنا عملاً بسيطاً وواضحاً، وأتمنى يوصل للناس بنفس البساطة التي صنعناه فيها.”
محمد الجبرتي، الذي يجسد شخصية صديق قشموع، يصف دوره بأنه شاب “دبيازة” موهوب، يبحث عن فرصة أو عنصر ينقذه من حياته الحالية.
وقال سعيد صالح: “الذي جذبني أكثر هو الكاست، كان فريقاً ممتعاً ومتجانساً... القصة لها بداية ونهاية، ونهايتها ممكن تكون سعيدة وجميلة، وهذا الذي نتمناه.”
أما فتون الجارالله، فكشفت عن مفاجأة لجمهورها: “من زمان ما شفنا هذا النوع من الكوميديا بالسعودية.”
بينما عهود السامر، فقالت: "دوري جريء شوي، وغطيت فيه خطوط حمراء، لكن الفنان لازم يطلع من منطقة الراحة ويسوي أشياء مختلفة عشان يكون عنده تنوع.”
قشموع..عودة للكوميديا السعودية
بالنسبة للتعليقات السلبية، يرى أبطال الفيلم أنها أمر طبيعي:“محمد الراشد: يمكن البوستر ما عجبهم، أو التريلر ما كان على ذوقهم. رضا الناس غاية لا تُدرك، وأحياناً شخص واحد يكتب رأياً سلبياً فتتكرر نفس النغمة عند كثيرين. ودي الناس تتأنى وتشوف العمل قبل ما تنقد، وتكون الملاحظات بذوق وحس فني.”
“قشموع” يمثل عودة لنوع من الكوميديا التي غابت عن المشهد السعودي منذ فترة، ويأمل صنّاعه أن ينجح في إضحاك الجمهور وترك أثر جميل، بنفس الروح البسيطة التي انطلق منها.