إعلان مسلسل "ورود وذنوب" من بطولة مراد يلدريم وجيمري بايسال فتح نقاش واسع في الصحافة التركية حول قضية فارق العمر بين أبطال الدراما.
فمراد يبلغ من العمر 46 عامًا بينما جيمري عمرها 26 عامًا فقط، أي أن الفارق بينهما يصل إلى 20 سنة.
هذه الظاهرة لم تعد استثناءً، بل باتت اتجاهًا واضحًا في الأعمال الجديدة. إذ تستعد عفراء ساراتش أوغلو (27 عامًا) للوقوف أمام كنان إميرزالي أوغلو (51 عامًا) بفارق 24 سنة، بينما يجتمع إبراهيم تشيليكول (43 عامًا) مع ألينا بوز (27 عامًا) بفارق 16 سنة.
كما يظهر كرم بورسين (38 عامًا) مع ليزجي كوميرت (23 عامًا) بفارق 15 سنة، وأونور تونا (40 عامًا) مع سيماي بارلاس (26 عامًا) بفارق 14 سنة.
النقاد يرون أن المنتجين الأتراك يتعمدون الجمع بين نجمات شابات ونجوم كبار ما زالوا يحافظون على قاعدة جماهيرية ضخمة في تركيا والعالم العربي، لكن يبقى السؤال: هل سيتقبل الجمهور التركي مشاهد الحب والرومانسية بين هؤلاء النجوم بعد معرفة الفوارق العمرية الكبيرة؟
التجارب السابقة أثبتت أن الجمهور اعتاد رؤية هؤلاء النجوم مع نجمات من جيلهم، مثل كنان إميرزالي أوغلو مع جانسو ديري في "إيزل"، ومراد يلدريم مع توبا بيوكستون في "عاصي"، وإنجين أكيوريك مع نسليهان أتاغول في "ابنة السفير". لذلك يظل نجاح هذه الثنائيات الجديدة مرهونًا برد فعل المشاهدين على الشاشة.