أجواء من الحماس والترقب سبقت الإعلان عن فيلم "السلم والثعبان: لعب عيال"، العمل الذي أثار الجدل منذ لحظة طرح الإعلان التشويقي، بعدما وصفه البعض بـ"الجريء"، قبل أن يخرج صنّاعه عبر ET بالعربي لتوضيح الحقيقة وكشف كواليس صناعة الفيلم الذي يُنتظر طرحه في نوفمبر المقبل.
تفاعل واسع بعد التيزر وردود من صنّاع العمل
المخرج طارق العريان ردّ على الانتقادات التي طالت التيزر قائلاً: “نيّتهم وحشة، الفيلم ما فيهوش أي جرأة، هو اجتماعي درامي رومانسي، لكن الناس حكمت من لقطات قصيرة في الإعلان.”
وأوضح أن ما ظهر في التيزر لا يعبّر عن طبيعة الفيلم بالكامل، مضيفًا أن الجمهور سيكتشف القصة الحقيقية عند صدور التريلر الرسمي.
أما المنتج موسى عيسى فأكد لـ ET بالعربي أن العمل ما زال في مراحله الأخيرة قائلاً: “الفيلم إن شاء الله حينزل في نوفمبر، ولسه ما تحدد تصنيفه العمري، لكن لما التريلر الحقيقي ينزل الناس حتفهم القصة.”
من فكرة عابرة إلى مشروع متكامل
العودة إلى "السلم والثعبان" لم تكن مخططة منذ البداية، إذ يوضح طارق العريان أن الفكرة ولدت بشكل طبيعي: “ما كانتش فكرة موجودة عندي بقى لها سنين، لكن حسّيت إن ممكن أعمل فيلم بنفس الـstructure بتاع السلم والثعبان، ups and downs، رومانسي، فحبيت أكمل القصة بعد عشر سنين بشخصيات جديدة.”
بينما أشار موسى عيسى إلى أن المشروع بدأ بفكرة فيلم رومانسي جديد، ثم تطورت لتصبح جزءاً من سلسلة: “قلنا ليه لأ؟ نخليه Franchise اسمه السلم والثعبان، وبعد كده ممكن يكون في جزء ثالث ورابع.”
شخصيات جديدة وروح واحدة
الكاتب أحمد حسني تحدث لـ ET بالعربي عن التحدي في كتابة قصة مختلفة تحمل روح الفيلم الأول، قائلاً: “العلاقات بتفضل هي المحور، بس الطريقة اللي بتتقدم بيها والشخصيات هي اللي بتغيّر شكل الحكاية. هنا عندنا أحداث جديدة ومشكلة جديدة وشخصيات مختلفة، لكنها بتدور في نفس الفلك.”
وأكد أن كتابة السيناريو مرت بمراحل طويلة من التطوير: “اشتغلنا على أكتر من 25 نسخة، واستغرق التحضير 3 سنوات، كان بينّا كمستري حلوة، والهدف إننا نقدم حاجة حلوة فعلاً.”
بين المقارنة والإرث السينمائي
ورغم أن الفيلم يحمل قصة جديدة تمامًا، إلا أن المقارنة مع الجزء الأول كانت متوقعة، وهو ما يراه موسى عيسى أمرًا إيجابيًا:“المقارنة عمرها ما كانت وحشة، بالعكس ممكن تخلي الناس عايزة تشوف أي جزء أحلى.”
في المقابل، يرى طارق العريان أن العمل يُعتبر تكملة رمزية للفيلم الأصلي:“هو بالنسبة لي جزء ثاني فعلاً، لأننا بندور في فلك علاقة بين راجل وست، لتفاصيل مختلفة، لكنها نفس الروح اللي بدأنا بيها سنة 2001.”