تستعد المخرجة المغربية ليلى مراكشي لتصوير عمل فني جديد مستوحى من مقال استقصائي سبق ونشر في نيويورك تايمز عن العاملات في حقول الفراولة باسبانيا والاعتداءات التي يتعرضن إليها.
العمل الجديد عنوانه "Casa Girls" و سينقل قصص أربع شابات عشرينيات وعازبات في الدار البيضاء إحداهن "كينزو" التي تعود من باريس للمغرب وتلتقي بفتيات من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة تجمعهن أحداث الفيلم الدرامي الذي تسعى بقية بطلاته لإثبات تعرضهن للإيذاء الجنسي خلال موسم جمع الفراولة في اسبانيا و رفعهن لدعوة جماعية.
و تتطلع المخرجة المغربية صاحبة الأعمال المثيرة للجدل لانجاز فيلم "Sister Lives on the Mantelpiece" باللغة الانجليزية وذلك بعد توفير مصادر دعمه و من المنتظر أن يكون لهذا المشروع السينمائي وقع كبير خاصة وأنه يطرح قضية مهمة عن علاقة الغرب بالاسلام وهو مقتبس من رواية الكاتبة البريطانية أنابيل بيتشر "أختي تعيش على رف موقد" التي تم نشرها لأول مرة في مارس 2011 و تروي أحداثها قصة طفل في العاشرة من العمر يدعى جيمي ماثيوز بعد خمس سنوات من مقتل أخته التوأم، روز، في تفجير إرهابي. ينتقل مع والده وأخته المراهقة جاسمين إلى ضاحية ليك من أجل بداية جديدة منعشة بعد ذلك الحادث المأساوي.
و أغلب أعمال ليلى مراكشي حققت نجاح امام النقاد و الجمهور لجرأة طرحها الاجتماعي , منها فيلمها الطويل الاول "ماروك" والعمل الذي جمع الراحل عمر الشريف، نادين لبكي وهيام عباس "روك القصبة".