جمع غداء الملكة اليزابيث والأمير هاري في قلعة ويندسور حيث أخبرته أنه "مرحب به وبزوجته ميغان ماركل في أي وقت يريدان فيه الإنضمام مجدداً إلى العائلة المالكة".
وجاء اللقاء بناءً على طلب من هاري للتحدث مع جدته حول رحيله مع ميغان عن العائلة المالكة. وكان هاري في منزله في Frogmore Cottage وقد مشى مسافة نحو ثلاثة كيلومترات ليصل إلى القلعة حيث جدته.
وقال مصدر لصحيفة The Sun بأن "لدى الملكة الكثير لتتحدث به مع هاري، وكان هذا الوقت المثالي للثنائي ليعبر كل واحد منهما عن أفكاره ومشاعره".
إذ عندما أعلن هاري وميغان عن رغبتهما بالتخلي عن واجباتهما الملكية، حصل ذلك بسرعة كبيرة وكان الأمر متعباً للجميع.
وتابع المصدر: "كان يوم الأحد هي المرة الأولى التي تتاح فيها الفرصة للملكة أن تتحدث مع هاري على انفراد والتعرف إلى خططه المستقبلية. فكان الجو هادئاً واستطاع كل منهما أن يعبّر عن وجهة نظره".
ويأتي هذا اللقاء بعد تقارير أشارت إلى أن الملكة حزينة لأنها لم تلتق طفل هاري وميغان إلا لفترة قصيرة.
وقال المصدر انه "من المنطق أن نقول أنها منزعجة جداً من هاري وميغان بسبب مغادرتهما وانها ترغب في رؤية الطفل Archie أكثر، وكذلك الأمير تشارلز وبقية أفراد العائلة". وتابع: "لكنها متفهمة قراره في الوقت الحالي وبأنه يريد أن يعيش في أميركا الشمالية". ومع ذلك أرادت أن توضح له بأن الترتيبات لا يمكن أن تنجح إلا إذا لم يستغلوا وضعهم الملكي ويحاولون الاستفادة منه، ولذلك جاء قرارها بمنعهما من استخدام عبارة "ملكي" في مؤسستهما.
وأوضحت الملكة لهاري وفق المصدر بأنه مرحب به وبميغان بالعودة في حال غيرا رأيهما وستبقى ذراعيها مفتوحة لهما". كما أنها أرادت لهاري أن يعرف بأن هناك حدوداً وأن كل شيء سيخضع للمراجعة بعد اثني عشر شهراً.
ومن المفترض أن يشارك كل من هاري وميغان إلى جانب الأمير ويليام وكايت ميدلتون في يوم الكومونولث في التاسع من مارس الجاري وهي المشاركة الرسمية الأولى لهاري وميغان بعد تخليهما عن واجباتهما الملكية.