أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة ضغط مؤثرة على الممثلين وأدوارهم، ويمكن أن تؤدي إلى طرد الممثل من عمله، وهذا ما حصل مع، جينا كارانو.
استغنت Lucasfilm عن جينا كارانو التي لعبت دور المحاربة كارا ديون في The Mandalorian، التابع لسلسلة حرب النجوم، وبالتالي لن تكون جينا مجدداً في المسلسل الذي انطلق في العام 2019، كما لن تكون ضمن أي من أعمال Star Wars المقبلة، وذلك بعدما شاركت عدداً من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي قارنت فيه بين ألمانيا النازية والمشهد السياسي الحالي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن المتحدث باسم "لوكاس فيلم" عن طرد جينا من مشاريع الشركة، وقال في بيان بما معناه: "لم تعد جينا كارانو موظفة لدى لوكاس فيلم ولن يكون هناك خطط لها في المستقبل".
وتابع بما معناه: "ان منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتشويه سمعة الأشخاص بناءً على ثقافتهم وديانتهم وهويتهم تثير الاشمئزاز وغير مقبولة".
وكان هاشتاغ "اطردوا جينا كارانو" قد تصدر الترند بعد المنشورات التي شاركتها على صفحتها على انستغرام ثم قامت لاحقاً بإزالته، ولكن تم تصويرها ومشاركتها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بطرد جينا من أعمال Star Wars التي تُعرض على ديزني +.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جينا لهجمة على مواقع التواصل بسبب تعليقاتها السياسية. ففي نوفمبر الماضي شاركت تغريدات مثيرة للجدل، واحدة سخرت فيها من ارتداء الكمامات وسط انتشار فيروس كورونا وأخرى ادّعت فيها حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وذكر مصدر مطلع عن لوكاس فيلم لـ"ذا هوليوود ريبورتر" بما معناه: "بأنهم كانوا يبحثون عن سبب لطردها منذ شهرين، ولكن اليوم كانت القشة الأخيرة التي أدت إلى الطرد".