لطالما كان يتشوق الجمهور لرؤية الثنائي براد بيت وجنيفر أنيستون معاً على الشاشة، نظراً للانسجام الذي يجمعهما وكذلك ملامح الانجذاب بينهما.
إذ جمعت الشاشة الافتراضية هذه المرة كل من جنيفر وبراد مع عدد من نجوم الصف الأول مثل جوليا روبرتس، مورغان فريمان، جون ليجند، شون بين، هنري غولدينغ وشيا لابوف بالإضافة إلى جيمي كيميل وغيرهم من المشاهير على طاولة Dane’s Cook Feelin’ A-Live، هذا الحدث الذي عاد بهم إلى العام 1982 وتحديداً في قراءة لأحداث فيلم Fast Times Ridgemont High.
وقد أُسند لجنيفر شخصية ليندا من الفيلم محور الجلسة الافتراضية وذهبت شخصية براد هاميلتون إلى براد بيت، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يمثل الثنائي أمام بعضهما البعض ولو افتراضياً منذ طلاقهما في العام 2005.
وشارك الثنائي لحظات مرحة في السيناريو، ما دفع الجميع إلى الضحك، ومن ضمن السيناريو مشهد تتغزل فيه جنيفر ببراد. انعكس الانسجام بين الثنائي على المتابعين أيضاً، إذ لفتت الكاتبة ماندي هايل في تغريدة لها على حسابها على تويتر وكتبت بما معناه: "أحب رؤية براد وجنيفر معاً على الشاشة". كما اعتبرت أن براد يزداد جمالاً مع التقدم بالسن. ولفتت إلى أن شيا جعلها تشعر بالتوتر وبأنه سيخرج عن النص في كل دقيقة، ووصفت مورغان فريمان بالكنز الوطني.
وطالبت مغردة على حسابها على تويتر بالمساعدة لأن جنيفر وبراد في مشهد واحد على الشاشة، أما مراسل هوليوود ريبورتر كريس غاردنر فرد على سؤال عن الدور الذي يلعبه براد في الفيلم الافتراضي، وقال بما معناه: "هو يلعب شخصية براد هامليتون، كان لديه بعض الأسطر ولكنه الآن يضحك في الغالب".
وأعاد Feelin’ A-Live الحديث عن الثنائي بعد لقائهما الأخير في وقت مبكر من هذا العام خلال حفل توزيع جوائز SAG. وقال دان كوك في حديث لـET بنسخته الأميركية بما معناه: "بأنه لم يقصد أن يلم شمل الزوجين السابقين براد وجنيفر"، وأضاف ممازحاً: "كنت أتمنى أن أقول أن هذه كانت خطتي، ولم الشمل جاء عندما بدأت أسماء المشاهير تتجمع".
لقد سلط الحدث الذي استمر لنحو ساعة الضوء على المشاهد الكلاسيكية للفيلم، الذي كان يهدف إلى جمع تبرعات لمؤسسة CORE وReForm Alliance لمكافحة وباء كوفيد 19.