في ظهور مميز بالكوفية الفلسطينية وبمروحة يد برسوم البطيخة التي تعمي العدم الفلسطيني، وضمن إحدى ندوات مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، تحدثت كندة علوش عن أفلام اللاجئين وأهمية رسالتها في مجال السينما.
وأوضحت كندة، في ندوة بعنوان "قصص ذات تأثير.. ما وراء الأفلام"، أنها تحب تقديم أفلام عن مشاكل اللاجئين التي تسلّط الضوء على معاناتهم وتأثير الحرب على الشعوب، دون تسليط الضوء على الجانب السياسي.
كندة علوش في مهرجان الجونة: "مش عاوزة أقدم أفلام عن فلسطين عشان الترند"
وأشارت علوش إلى أنها تحب تقديم فيلم سينمائي عن أزمة فلسطين، ليس لأجل الترند، ولكن كي يتفاعل المشاهد ويتعاطف مع أصحاب القضايا الحقيقية للفيلم.
فقالت: "في أفلام كثيرة اتعملت بمجهود ذاتي، تدعم قضايا الشعوب في العالم العربي، دون تدخل مؤسسات، وبزعل أوي لما ألاقي اللاجئ السوري ترند، والمخرجين يعملوا أفلام ليهم عشان ترند، لكن لا توجد بها رسالة للجمهور حول العالم".
ثم أضافت: "لازم أبقى عارف ليه الجهات الخارجية تستخدم صناع الأفلام الموجودين في الوطن العربي، عشان يوصلوا رسالة معينة، وليس رصد الاحداث الحقيقية، لازم نعمل أفلام عشان نفسنا نوصّل معاناة الشعوب اللي بتعاني فيها مش عشان الترند".
كما تحدثت كندة عن تجربة فيلمها “نزوح” قائلة: "أنا عشت الحرب بجد، بسبب فيلم نزوح والمشاهد اللي اتعرضت فيه، أنا شوفتها بجد في غزة، وأنا شوفت منازلهم تُهدم فوق رؤسهم، وكل المشاهد التي نفذتها في نزوح بالفعل حدثت أمام الشاشة".
وتشهد الدورة السابعة لمهرجان الجونة حضورًا بارزًا لوسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك ممثلون عن كبرى الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في السينما والثقافة، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية عالمية.
كما تُعزز المشاركة الدولية مكانة مهرجان الجونة على الخارطة السينمائية العالمية، حيث تجذب الأنظار نحو الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية التي يتم عرضها في المهرجان.