قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة حسين فهمي، تمت إقالة الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن، من إدارة المركز الإعلامي، وذلك بشكل مفاجئ.
وجاء ذلك، بعد ساعات من منشور للناقد زين العابدين خيري، عبر "فيسبوك"، قال فيه إن: "حسين فهمي، وأمير رمسيس قرروا ياخدوا دعوات كبار الصحفيين والنقاد في الصالة لصالح الفنانين والرعاة"، وذلك قبل أن يعاود ويحذف المنشور بعد دقائق معدودة.
وكشف محمد عبد الرحمن، كواليس إقالته من مهرحان القاهرة السينمائي ، قائلاً عبر "فيسبوك"، إن: "أمير رمسيس، قام بإبعادي من منصبي بدون وجه حق، ورغم كل الجهد الذي بذلته على مدار 5 شهور، حيث تم إبلاغي تلفونياً بعدم الاستمرار، بدون اجتماع، بدون مناقشة، وهو ما حدث مع العديد من المسئولين بالمهرجان على مدار الأسابيع الماضية حيث الصوت الواحد يحكم، تم بعد ذلك ترضية الزملاء".
وأوضح أن سبب الخلاف، هو رفضه "لعدم جلوس الزملاء النقاد ورؤساء الأقسام في مقاعد مناسبة لمكانتهم"، مؤكدًا أنه سيصدر تقريراً شاملاً ليضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، في وقتٍ لاحق.
بيان من مهرجان القاهرة السينمائي
ومن جهته، أصدر مهرجان القاهرة السينمائي ، بياناً صحافياً، حول إقالة محمد عبد الرحمن، من المركز الإعلامي، قائلاً إن: "محمد عبد الرحمن، قام بالكذب على الصحافة وإخبار الصحفيين كذباً أن المهرجان لم يخصص أي مقاعد في الصالة الرئيسية لهم بخلاف الأعوام الماضية، وحين تواصلت إدارة مهرجان معه، وبسؤاله، أنكر أنه تسلم أيا منها للصحفيين، وطالبنا بتوفير 30 دعوة زائدة للصحفيين دون أن يجيب عن من الذي أخذ الدعوات المتحدث عنها، ولماذا لم يطلعنا عليها و قام بالهروب من المكتب قبل مناقشة القائمة".
وأوضح المهرجان، أن"رئيس المركز الإعلامي المُقال، وزع تلك الدعوات بشكل عاجل، وتهرب من تسليم القائمة الصحفية للإدارة حتى لا يتم استثناء أسماء وضعت لأهواءه الشخصية، وادعى لبقية الصحافيين المهمين أنه لا توجد دعوات ريد كاربت للصحافة هذا العام، وهو ما يعد خيانة للأمانة".
وتابع "على مستوى الأكاذيب، عن استثناء عدد من الصحافيين المهمين عربياً، فكامل القائمة العربية تم مناقشتها معه في بداية الدورة، وتم الموافقة على أسماء عدد لابأس به من الكتاب حتى مع عدم اقتناع الإدارة بوجوب دعوتهم، وذلك لفصل التخصصات وأي اختصار حدث فهو لضغط الميزانية، ومع ذلك فقد تكون أعداد الصحافة العربية المدعوة هذا العام أعلى من السنوات الماضية بل بالعكس بعد توجيه الدعوات اكتشفنا توجيهه عدد من الدعوات من خارج الأسماء الموقع عليها دون تفسير للأماكن التي يكتبون فيها و تم التجاوز عن هذا الخطأ".
وأضاف أنه"على مستوى موقف الإدارة الحالية من الصحافة فيستطيع أي من فريق العمل أن يدلي بعدد الدعوات المخصصة للصحافيين العام الماضي و هو ١٢٠ صحفي لحفل الافتتاح، وكيف تم زيادتهم لعدد ١٦٥ هذا العام بقرار من إدارة المهرجان تقديراً للصحافيين".