على بعد أيام من انطلاق الفيلم المنتظر "أوبنهايمر" Oppenheimer الذي يروي قصة العالم الفيزيائي جيه روبرت أوبنهايمر مبتكر القنبلة الذرية، دفع الفيلم كيليان ميرفي الذي يلعب الشخصية محور العمل إلى تغييرات جذرية لاسيما في وزنه.
من أجل الدور، خسر كيليان ميرفي الكثير من الوزن ليقدم شخصية أوبنهايمر في الفيلم الذي يقوم بإخراجه كريستوفر نولان وينطلق عرضه في 21 يوليو 2023.
لكي يخسر وزنه اعتمد Cillian Murphy نظام غذائي قاسي، وفق ما كشفت إيميلي بلانت التي تجسد دور زوجة عالم الفيزياء، كيتي أوبنهامير، في حديث لـExtra.
إيميلي قالت عن كيليان بأنه على ما يبدو أنه أخذ عهداً على نفسه بأن يخسر وزنه، "إذ كان يتناول حبة لوز يومياً.. كان هزيلاً جداً".
كيليان ميرفي لا ينصح باعتماد نظامه الغذائي
أما كيليان فكان قد تحدث عن خسارته لوزنه من أجل الدور في لقاء مع IndieWire، وأكد بأنه لا ينصح باعتماد النظام الغذائي القاسي الذي اعتمده.
تذهب إلى مرحلة تتنافس فيها مع نفسك وهذا أمر غير صحي، ذكر كيليان في حديث لـ"الغارديان" في وقت سابق من هذا العام.. وقد رفض كيليان حينها أن يكشف عن الرقم الذي خسره من وزنه.
على الرغم من أنه امتنع عن تناول الطعام، إلا أن كيليان لم يخسر طاقته، بل كان بكامل حيويته "كنت أصور بطاقة مجنونة، لقد تجاوزت موضوع بأن أقلق أو أهتم بالطعام.. وهذا أمر جيد لأن الشخصية لم تكن تهتم بالطعام.. لم يكن يأكل أبداً".
يحاول كيليان أن يعطي الدور حقه وأن يقدم للشخصية كل ما يلزم لكي تكون حقيقية، "أحب أن أمثل بجسمي، وكان لأوبنهايمر بنية بدنية.. كنت أريد أن أصل إليها بشكل صحيح"، قال كيليان لـ"نيويورك تايمز"، "كان عليّ أن أخسر القليل من الوزن والعمل على الزي والخياطة، لقد كان نحيفاً جداً بل هزيلاً، وكان يعيش على المارتيني والسجائر".
وبالعودة إلى صور أوبنهايمر الشخصية الأصلية، نجد أن هناك تشابه كبير في الشكل بين كيليان ميرفي وبين الشخصية التي يجسدها، وبالفعل استطاع كيليان أن يصل إلى هدفه بالوصول إلى تجسيد الدور بموهبته وكذلك بشكله.