بعد الرسالة التي طمأنت فيها ياسمين عبد العزيز متابعيها على صحتها عبر الإنستقرام مساء أمس، والتي ذكرت فيها أنها بخير وصحتها مستقرة بعد رحلة مع المرض رأت فيها الموت بعينها، والتي شكرت فيها أيضًا كل الذين قاموا بالدعاء لها والسؤال عليها؛ ولكشف تطورات الحالة الصحية ومعرفة ما حدث مع ياسمين منذ البداية، أجرى أحمد العوضي مداخلة هاتفية مع لميس الحديدي حكى فيها تفاصيل كل ما مروا به.
وقال العوضي:"كنت منتظر على مدار الشهرين الماضيين منذ تعرض ياسمين لوعكتها الصحية أن تتحسن حالتها فعليًا حتى أتحدث عن حالتها الصحية وقلت مش هتكلم غير لما تبقى حالتها مستقرة، مكانش ينفع أطمن الناس وأنا مش مطمن لأن الشهرين اللي فاتوا كانوا صعبين جدًا عليها وعلينا وعلى جمهورها وكل محبيها".
وأضاف العوضي: "ياسمين كويسة الحمد لله وتعافت تمامًا، وخلال أيام ستعود لمصر وسط جمهورها وستعود لحياتها الطبيعية"، وعن بداية رحلتها مع المرض فقال العوضي: "في يوم 11 يوليو الماضي دخلت ياسمين المستشفى وكانت المفروض تعمل عملية بسيطة متعارف عليها في أوساط الأمراض النسائية ومن المفترض بحسب حديث الطبيب المعالج أنه بعد إجراء تلك العملية النسائية ستعود لمنزلها في غضون ثلاثة أو أربعة أيام لكن شهدت تدهور بعد العملية بشكل كبير".
أما عن وجود خطأ طبي حدث لياسمين عبد العزيز فقال العوضي: "مقدرش أقول لحد الآ أن هناك خطأ طبي دون أن يكون لدي إثباتات قوية لكن الثابت أن هناك إهمالًا جسيمًا في متابعة الحالة والمشكلة أن ماحدث هو فشل في اللحاق بالتدهور الذي شهدته مما أدى للمضاعفات التي تعرضت لها".
وختم العوضي حديثه قائلا: "مينفعش نغسل الماء بالماء وندافع ونبرر وخلاص، ماحدث هو إهمال جسيم فشل في تدارك المضاعفات قبل حدوثها دون النظر لحالة ياسمين عبدالعزيز وكانت هتروح فيها، وهقول حاجة حصلت، ياسمين كلمت الدكتور وقالته أنا بموت، ضحك وقال: أنا في إجازة وروحي إتعشي وإتمشي، ده إسمه كلام؟! هل ده طبيعي"؟!"