ضمن لقاء خاص مع أبطال مسلسل سلمى في القاهرة، شارك كل من ستيفاني عطالله وزوجها زاف، نيكولا معوض، بالتجربة، وتحوّل الحديث إلى حالة مرح وتفاعل كبير، خصوصاً مع النجاح اللافت للشخصيات.
نيكولا تحدّث أولاً عن تفاعل الجمهور، قائلاً: "أنا سعيد جداً بردود أفعال الناس على مسلسل سلمى... حتى في مصر الناس بتتابع سلمى بشكل مش طبيعي وده مفرحني جداً."
ومع دخول شخصية ميرنا على الخط، كان لابد من المزاح الذي يرافق ستيفاني ونيكولا دائماً، خصوصاً بعد تعلّق الجمهور بعلاقة ميرنا وجلال. وبين اللعب على الكاميرا، قاطعَت ستيفاني الحوار لتقول: "لا معلشي... بدنا نوقف كل شيء هلا."
ليجيبها نيكولا ممازحاً: "اشتقتلك."
ستيفاني عطالله كشفت عن حجم التحدي الذي واجهته في تقديم شخصية شريرة وصادمة، بعيدة تماماً عن شخصيتها الحقيقية، وقالت:"أنا حدا للأسف كثير لطيف بالحياة... فجربت أعمل عكس شخصيتي تماماً. أتس تشالنج للصراحة."
وتابعت بأن دور ميرنا حقق انتشاراً واسعاً، لكنه جلب معها المواقف الصعبة:
"صدقيني أكثر مرة بحياتي بنشتم هالقد. حاسة حالي غلطت مع كل العالم العربي. بس يمكن هذا سرّ النجاح... إنهم صدقوا التمثيل."
وأضافت أن عائلتها تأثرت أيضاً، وروت قصة والدتها التي خاطبتها بـ"ميرنا" عن طريق الخطأ، وقالت ساخرة:
"ماما إذا في شخص واحد بالكرة الأرضية ما لازم يقول لي ميرنا فهو إنتِ."
ستيفاني عطالله أكدت أنها كانت واعية جداً لعدم السماح لشخصية ميرنا بالتسرّب إلى حياتها الخاصة:
"انتبهت كثير إنه ميرنا ما آخدها معي على البيت... كانت رح تخرب لي بيتي لو فاتت."
زوجها زاف حضر أيضاً ووضّح الفارق الكبير بين الشخصية والممثلة، قائلاً:
"العالم بيعملوا إسقاط للكاركتر عليها... بس ستاف 180 درجة اختلاف. هي شخص محب جداً، وما في حدا غيرها بيقدر يعمل هالدور."
وأضاف أن التعليقات التي يخلط فيها الجمهور بين ستيفاني وميرنا تزعجه كثيراً:
"مرات بشوف العالم بيجوا عليها ويحكوها كأنها هي ميرنا... وهيدا الشي بيزعجني من جوا."
ستيفاني عطالله ختمت الحديث بأطرف موقف من الجمهور: "مرات بكون بالمول عم قيس جينز... بتيجي واحدة تقولي بدي أحلشك! فبقعد أشرح إني مش ميرنا."
وبرغم ذلك، تعترف أن حبّ الجمهور وتفاعلهم هو الدليل الأكبر على قوة الدور وتأثيره، وأن نجاح "ميرنا" فتح لها باباً واسعاً للوصول إلى جمهور عربي كبير.